رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء مساء أمس، حفل (سفراء التفوق) ال38 الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد لتكريم الطلاب المتفوقين لعام 1441 / 1442 ه، والبالغ عددهم 905 طلاب متفوقين، بينهم 16 طالباً مميزاً في اختبار القدرات، وذلك في القاعة الكبرى في جامعة الملك فيصل بالأحساء. وأشار مدير عام تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى في كلمته بأن رؤيةُ المملكة 2030 أكدت على بناء الإنسان بالمعرفةِ ورعاية المتفوقين والمبدعين في ضوءِ مستهدفاتها؛ لإحداثِ التحولاتِ الداعمةِ لتحقيقِ الريادةِ العالميةِ. مضيفاً، أن يومُ التأسيسِ الذي اعتمده خادمُ الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأصبح إجازةً رسميةً سنويةً في كل يوم (22 فبراير) ليكون مناسبةً وطنيةً؛ لاستذكارِ أرقى صور البذلِ والتضحيةِ. وامتدادًا للعطاءِ قطعتْ وزارةُ التعليمِ بقيادةِ د. حمد بن محمد آل الشيخ أشواطًا جميلةً من التطويرِ في الأنظمةِ التعليميةِ؛ لأجلِ بناءِ طلابٍ يُمثّلون الوطنَ خيرَ تمثيلٍ في ظل بيئاتٍ مدرسيةٍ جاذبةٍ، تحظى بدعمٍ سخي من قيادتِنا الرشيدةِ، لافتاً إلى أن وطننا رَسَمَ أجملَ العطاءِ وأرقى السخاءِ في ظلِ جائحةِ كُورونا، وسطَّرَ الجميعُ ملحمةً خالدةً في التعاملِ الذكي معَها، فأصبح الوطنُ أنموذجًا رائدًا في تخفيفِ آثارها بل في سرعةِ التعافي. عقبها شاهد الجميع فيلم استديو (غراس التفوق)، بعدها ألقيت كلمة الشريك الاستراتيجي "مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية" ألقاها المدير التنفيذي للمؤسسة عبدالمحسن السلطان، مشيراً إلى أن المؤسسة قدمت أربع مبادرات تنوعت بين تكريم الطالب الموهوب وأستاذ الجامعة، ومنحة عبدالمنعم الراشد وأبنائه للتأهيل للقبول في أفضل 50 جامعة في العالم، كما تفخر المؤسسة بمبادرة "فاب لاب" الأحساء. عقب ذلك عُرض مقطع مصور عن منجزات المؤسسة في خدمة التعليم، ثم أُلقيت كلمة المتفوقين، ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالباري الشامي، قدم بعدها مجموعة من الطلاب الأوبريت الإنشادي (وشاح التفوق).