وثقت اللجنة القانونية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، المقام حالياً في الصياهد ، 201 عقد إيجار للفرديات، كان النصيب الأكبر منها للكويتي دبوس بن مبارك الدبوس. من جانبه نوه حامد بن سمار العتيبي الحاصل على سيف الملك في لون الشعل والثالث في البيرق بما قدمه نادي الابل من خدمات لا يمكن وصفها في دخول الآف الابل بانسيابية لمقر المهرجان والتعامل معها بكل احترافية وتحكيمها بافضل الطرق الممكنة وخروجها بكل سهولة رغم حضور عشرات الألووف من جماهيرها دون أي تأثير سلبي على الابل أو ملاكها . وأضاف حققت سيف الملك بفضل الله وكنت مرشح للبيرق بكل قوة لكن الايجار كان له تاثير على المشاركة وسنعوضها في السنوات القادمة . وقال بن سمار الايجار خطوة ممتازة ولكن نطمح في وضع آلية تحكمه وتؤطره حتى تحفظ الحقوق بمهرجان لا يمكن وصف تفرده وتميزه حتى وصل للعالمية بتوفيق الله ودعم قيادتنا الرشيدة وجهود نادي الابل في نجاح فعاليات المهرجان . من جانب أخر نقل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، المقام في الصياهد فعالياته ونشاطاته ومنافساته لمحبي الإبل وعشاقها حول العالم، بلغاتهم المختلفة. وأكد مسؤول الإعلام الدولي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل النسخة السادسة المهندس سعيد راشد الفارعة، حرص إدارة المهرجان على إطلاع محبي الإبل في العالم، بأبرز المنافسات والنتائج سواء في المزاين أو سباقات الهجن، موضحا أنه تم نقل هذا الحدث، للكثير من الصحف الأجنبية بأكثر من عشر لغات دوليه مختلفة وهي (الإنجليزية والفرنسية والهولندية والألمانيا والإسبانية والبرتغالية والهندية والصينية والباكستانية واليابانية والكورية). وأشار المهندس سعيد الفارعة، إلى أن المهرجان أستضاف أكثر من 42 سفيراً، وعدداً من مؤثري التواصل الاجتماعي الدوليين بهدف نقل الحدث، موضحاً أن العمل جار على اتفاقيات مع وكلاء أنباء دولية للمواسم القادمة. وتابع: "هناك الكثير من القصص خلال المهرجان تناقلها الأعلام الدولي، من أهما محاربة العبث باستخدام نخبة من المتخصصين والتقنيات الحديثة، وكذلك قصة الباحثة الأمريكية كرستينا، إحدى ضيوف المؤتمر الدولي لهذا الموسم، والتي عالجت ابنها المصاب بالتوحد بحليب الإبل من خلال بحوث ودراسات مطولة". وختم حديثه قائلاً: "رسالة نادي الإبل هي نشر ثقافة الإبل والموروث الشعبي لكافة أنحاء العالم وتحفيز المواطنين السعوديين والخليجيين والعالم العربي بالاعتزاز بهذا الموروث الشعبي العظيم، بهدف تنمية الفكر الثقافي والعلمي والعملي في مجال تربية الإبل وموروثها والعمل على تطويره وتنشيطه والاستماع بها ومعها".