أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد النبوي، جاهزيتها استعداداً لصلاة الاستسقاء يوم غد، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية والتوجيهية. وشملت خطتها عدداً من المحاور والجوانب، وهي الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات التي توفر كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم. حيث تبدأ الاستعدادات بتجهيز المكبرية، وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وغسل المسجد الحرام وتطهيره، وذلك 10 مرات يومياً يقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (130 ألف) لتر من المطهرات، وتعطير المسجد الحرام بأكثر من 2500 لتر وتشغيل 100 فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره، وعلى مدار الساعة باستخدام قرابة (25 ألف لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح. كما جُهِّز ووُزِّع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار، و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوت ذكياً لتعقيم المسجد الحرام وساحاته و(550) مضخة تعقيم يدوية. وفي مجال السقيا وفرت ضمن جهودها لصلاة الاستسقاء أعمال السقيا، حيث تقوم على توزيع أكثر من (4800) عبوة ماء زمزم المبارك على زوار المسجد الحرام، ومتابعة توزيع الحافظات داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح لها بالصلاة وفق الإجراءات الاحترازية بعدد ما يقارب 5000 حافظة، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم. وتعمل الرئاسة العامة على متابعة توزيع العربات الذكية في صحن المطاف، وعددها 55 عربية ذكية بسعة 80 لتراً، كما تعقم حافظات العبوات والعربات الخاصة بالمطاف البالغ عددها أكثر من 327،440 لتر ماء يومياً، وتجهيز (8000) عربة كهربائية وعادية لخدمة رواد البيت الحرام (5000 عربة عادية، وقرابة 3000 عربة كهربائية)، إضافة إلى تطبيق تنقل مع تعقيم العربات قبل الاستخدام وبعده، والعمل على مراقبة أبواب المسجد الحرام واستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم أكثر من (200) مراقب، وتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة وإدارة الحشود بكوادر مؤهلة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتأكد من الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية ومتابعتها، وجاهزية جميع أجزائها، حيث تُوبِعت الخطة التشغيلية لمشغلي السلالم والمصاعد الكهربائية. وتشرف الرئاسة على تشغيل وصيانة السلالم والمصاعد بأكثر من (98) مهندساً وفنياً من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته، التي يبلغ عددها أكثر من (200 ) سلم كهربائي و( 18) مصعداً، وكذلك تفقد منظومة الصوت المؤلفة من (8000) سماعة تقريباً و(9) ميكروفونات للإمام، و(6) للمؤذن موزعة بشكل أساسي واحتياطي وطوارئ تجنباً لحدوث أي عطل في النظام الصوتي لا قدر الله، بالإضافة إلى التأكد من صوت الإمام والمؤذن والجنائز قبل كل فرض. كما عُمِل الاختبارات اللازمة لجميع منظومة الصوت داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته، حيث يشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات، مثل: نظام ميكروفونات الحرم (فانتوم وداينمك) ونظام مكسر الصوت في المسجد الحرام من ماركة (ساوند كرافت). فيما باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تركيب (96) شاشة إرشادية إلكترونية ذات صناعة محلية سعودية على المداخل والمحاور الرئيسة المؤدية إلى صحن المطاف ومسارات الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه، حيث خُصِّصت لنشر المحتوى التوجيهي والإرشادي لزوار وقاصدي البيت العتيق، وتعمل على مدار (24) ساعة.