أكد سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، أن تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين الشقيقين تدفع بالعلاقات الأخوية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية إلى آفاق أرحب وتعزز التعاون القائم. وفي هذا الصدد نوّه سعادته، في تصريح لصحيفة "الرياض"، بأهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دولة قطر اليوم الأربعاء. وقال إن زيارة صاحب السمو ولي العهد تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية السعودية تطوراً لافتاً وملحوظاً في عدد من المجالات الحيوية، واعتبر أن الزيارة امتداداً للزيارتين اللتين اجراهما حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة بعد قمة العلا. ولفت إلى زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى نيوم في شهر أغسطس الماضي، والتي شهدت التوقيع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق القطري السعودي، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، والأهمية المنتظرة من المجلس في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وفتح مجالات جديدة للتعاون المستقبلي. وأكد سعادته، في حديثه أن الزيارة ستشهد مناقشة العديد من الموضوعات الثنائية وتطورات الأوضاع في الإقليم والعالم والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما أكد سعادة السيد بندر العطية، أن الزيارة ستدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أرحب بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة. وأبدى سعادة السفير ارتياحه للزيادة المستمرة التي تشهدها الزيارات المتبادلة بين مواطني البلدين، مؤكدا أن هذه الزيادة تُعبر عن وشائج الأخوة وصلات القربى العميقة بين شعبي البلدين الشقيقين. وتطرق العطية للأهمية التي توليها قيادة البلدين لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية المملكة 2030 خاصة وأن لدى البلدين مجالات واسعة لربط هاتين الرؤيتين، وذكر في هذا السياق أن البلدين قطعا اشواط طويلة في تحقيق رؤيتيهما.