اختتمت فعاليات مهرجان "نصف ماراثون الخبر الدولي" الذي أقيم على الواجهة البحرية بمحافظة الخبر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، واستمر ثمانية أيام، متضمناً قرابة 200 فعالية. ورفع د. سعيد آل قبوص -رئيس اللجنة المنظمة العليا بالمهرجان- شكره وتقديره للرعاية الكريمة التي حظي بها المهرجان من أمير المنطقة الشرقية، ودعم سموه غير المستغرب للبرامج والفعاليات كافة التي تخدم الفرد والمجتمع بمتابعة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، منوهاً لأهمية إقامة مثل هذه الأحداث العالمية التي تساهم في تحقيق القيم المجتمعية ورفع نسبة الممارسين للرياضة ودعم الشباب وتمكين المرأة وفق رؤية المملكة 2030، موضحاً أن الأهداف المشتركة كانت السبب الرئيس في تلاقي اللجنة المنظمة والشركاء كافة، وبمقدمتهم الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، وتنظيم وزارة الرياضة وأمانة المنطقة الشرقية وتعاون الجهات الحكومية والخاصة، وقد خصص ريع المهرجان لشريك النجاح جمعية سند الخيرية. وأضاف أن المهرجان احتوى على أكثر من 200 فعالية، وخلق ما يقارب 1050 فرصة وظيفية دائمة ومؤقتة، إضافةً إلى فعاليات عالمية قدمها أبناء الوطن بنسبة 99 %، عدا الدخل المميز الذي سيتحصل عليه المشاركون في الأركان المتنوعة بالمهرجان. وأكد على أن الفعاليات بطابعها الترفيهي والاجتماعي والثقافي والفني الوطني استمرت ثمانية أيام، وحققت نجاحاً باهراً خلال إقامتها في إجازة منتصف العام، مشيراً إلى أن عدد الزوار الكبير الذي تجاوز 120 ألفاً كان محفزاً لمضاعفة الجهد ورفع مستوى العمل، كما أن المهرجان حظي باهتمام كبير من المسؤولين منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير للمهرجان. فيما كشف رشيد بن مزيان -عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للماراثون والسباقات على الطرق- أن الماراثون حصل على الاعتراف من الاتحاد الدولي لسباقات نصف ماراثون على مسار نصف ماراثون الخبر الدولي، إلى جانب تمكن اللجنة من الحصول على رخصة من الاتحاد الدولي لسباقات نصف ماراثون لمدة خمس سنوات لإقامة السباق بالخبر، مقدماً شكره للجنة المنظمة للسباق الذي حظي بإشادات كبيرة من شخصيات عالمية وصفت الحدث بالنقلة النوعية على مستوى سباقات نصف الماراثون. وأوضح أن الفائز بالمركز الأول لنصف ماراثون الخبر العداء الكيني كيلمو اشترى بالجائزة التي مقدارها عشرة آلاف دولار قطعة أرض لعائلته التي وعدهم بها في حالة الفوز، مؤكداً على أن مثل هذه اللفتات الإنسانية هي من الأهداف الاجتماعية التي تسعى لها الجمعية الدولية بمساعدة العدائين ودعمهم، حيث وعد العداء الكيني بالعودة للمملكة للمشاركة في المهرجان العام المقبل وتحطيم رقمه في الماراثون. استعراض مهارات فنون الدول الأخرى ألعاب أطفال