أُصيب سبعة أشخاص في مدينة روتردام عندما أطلقت الشرطة الهولندية النار أثناء تظاهرة احتجاجية ضد تشديد إجراءات مكافحة فيروس كورونا. وأعلنت الشرطة في روتردام في وقت متأخر من يوم الجمعة أن "هناك إصابات نتيجة للأعيرة النارية التي تم إطلاقها". وأوضحت الشرطة في وقت لاحق أن عددا من عناصرها أصيبوا أيضا. وقالت الشرطة إن عناصرها أطلقوا أعيرة تحذيرية ثم أطلقوا أعيرة نارية مشيرة إلى أنه في حالة إصابة شخص بالنار وسقوطه كما أوضحت بعض الصور، فلم يتضح بعد من الذي تسبب في إصابته. وتم اعتقال العشرات خلال أعمال الشغب. وخلال الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الأشخاص، وقعت حوادث حرق متعمدة في عدة أماكن وتم إطلاق ألعاب نارية وجرى رشق عناصر الشرطة ورجال الإطفاء بأشياء صلبة. وأظهرت صور اشتعال حرائق على أحد الأرصفة وكراسي وحاويات قمامة ملقاة في الشارع واندلاع النيران في سيارة دورية. وأعلنت شركة السكك الحديدية الهولندية تعليق خدمات القطارات من وإلى روتردام حتى إشعار آخر بسبب أعمال الشغب. كما لم يتم توفير حافلات بديلة. وتم تنظيم التظاهرة، التي دعت إليها العديد من المنظمات، ضد خطط الحكومة لفرض قانون يطالب المواطنين بإثبات الحالة من فيروس كورونا في ضوء التفاقم السريع لوضع الفيروس، ويسمح فقط للأشخاص المطعمين والذين تعافوا من الفيروس بالدخول إلى الفعاليات والمقاهي والمطاعم. وفي النمسا، اعترف ثلاثة شباب بأنهم خططوا لنصب كمين لضباط الشرطة وإحراقهم، وأرجعوا السبب في وضع الخطة إلى عدم رضاهم عن قيود فيروس كورونا. وذكرت الشرطة يوم الجمعة أن مراهقين شباباً قالوا إنهم خططوا لسكب بنزين على شرطي وإشعال النار فيه. وقال الشباب الثلاثة إنهم أشعلوا النار في سيارة دورية تابعة للشرطة في منتصف نوفمبر الجاري. وذكر الشباب الثلاثة للشرطة أنهم كانوا ينظرون إلى رجال الشرطة كخصوم لأنهم كانوا يطبقون إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا. وقال متحدث باسم الشرطة: "نفترض أن هذا هو ما كانوا يعتزمون القيام به حقا وأنهم لم ينجحوا، ولهذا السبب هاجموا قبل قليل سيارة الشرطة". وأعلن المستشار النمساوي ألكسندر شلينبرغ يوم الجمعة عن بدء إغلاق جديد على مستوى البلاد يوم الاثنين المقبل وفرض التطعيم ضد كوفيد - 19 اعتبارا من شهر فبراير.