في إطار مشاركاتها الدولية لدعم قدرة القطاع الزراعي على تلبية متطلبات الأمن الغذائي، عرضت شركة "سابك للمغذيات الزراعية" مجموعة من حلولها المتنوعة والمستدامة في المنتدى الاستراتيجي للاتحاد الدولي للأسمدة 2021م، الذي أقيم في دبي خلال الفترة 15-17 نوفمبر، والذي يركز على السوق الإفريقية. خلال هذه المناسبة، ألقى المهندس سمير آل عبد ربه، نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية في (سابك)، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للأسمدة، كلمة أكد فيها أن إفريقيا أحد أهم الموردين العالميين المحتملين للأغذية، موضحاً "تُشكل القارة فرصة نمو هائلة لصناعة المغذيات الزراعية باعتبارها وسيلة أساسية لتحقيق أهداف إنتاج الغذاء لسكان العالم". وقال المهندس آل عبد ربه إن إفريقيا لا تزال تمثل سوقاً استراتيجيًا لشركة (سابك للمغذيات الزراعية)، مضيفًا: "ستعمل شركة (سابك للمغذيات الزراعية) على تسريع خططها لتقديم حلول أكثر تنوعًا واستدامة في مجال المغذيات الزراعية، وتوسيع حضورها من خلال تقديم قيمة متميزة لزبائنها في مناطق النمو الجذابة، مثل إفريقيا". بدوره، قال الأستاذ فهد البتار، رئيس شركة (سابك للمغذيات الزراعية)، خلال تعليقه على الحدث: "لقد شهد المنتدى حواراً بناءً رفيع المستوى ضم أطرافاً متعددة، مع التركيز على قارة إفريقيا كونها سوقاً ذات إمكانات نمو عالية، وتحتاج إلى إيجاد طرق مبتكرة لتوفير الطعام لسكانها وللعالم أجمع في ظل تغير المناخ وتحول الأنظمة الغذائية". شاركت شركة (سابك للمغذيات الزراعية) بوصفها الراعي الماسي في المنتدى الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، لمناقشة وضع الأمن الغذائي في القارة الإفريقية، ورصد الفرص الجديدة لصناعة الأسمدة فيها، كما سلط الضوء على التوصيات الرئيسة لقمة الأممالمتحدة للأنظمة الغذائية، ومؤتمر التغير المناخي (COP26). وكانت "سابك" قد أعلنت العام الماضي عن توحيد أصولها في مجال المغذيات الزراعية تحت كيان واحد، وهو (شركة سابك للمغذيات الزراعية)، وقامت بنقل جميع إدارات أعمالها وكفاءاتها الأساسية في هذا المجال إلى الشركة الجديدة، مُعززة بذلك مستوى المرونة والتركيز في أعمالها. وقد أكدت شركة "سابك للمغذيات الزراعية" التزامها بمواصلة تطوير أعمالها التي تجمع بين جانبي الاستدامة والابتكار عبر 20 مرفقاً للتقنية والابتكار حول العالم، مُستفيدةً من أربعة عقود من التواجد في السوق العالمي والسمعة الجيدة التي تتمتع بها علامة (سابك) التجارية.