تتكامل مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزيادة الغطاء النباتي انسجاماً مع استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية وتماشيا مع مبادرة السعودية الخضراء وتأكيدا على دورها في حماية البيئة، أعلنت زين السعودية عن مبادرة لتشجير وإعادة تأهيل روضة أم الشقوق، بالتعاون مع جمعية آفاق خضراء البيئية. وتؤكد هذه المبادرة التزام زين السعودية بالمساهمة في مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتعد من أكبر المبادرات العالمية لزيادة الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية. ومن خلال هذه المبادرة، قام منسوبوا زين السعودية بالعمل سوية مع المجتمع المحلي ومتطوعي ومتطوعات الجمعية على تنفيذ حملة تشجير موسعة من خلال غرس شتلات داخل الروضة، وبما يؤدي إلى إعادة تأهيل المنتزه بعد عقود من تدهور التربة والغطاء النباتي الخاص بها، وتوفير بيئة مناسبة لتطوير مواقع خلابة للاستجمام والسياحة البيئية وتحسين مراعي النحل، إلى جانب ما ستنتجه هذه المبادرة من رفع لمعدل ساعات العمل التطوعي البيئي في المملكة، وغرس هذه الثقافة في أبناء المجتمع المحلي. وفي هذا السياق، أشار الرئيس التنفيذي للتواصل في زين السعودية الأستاذ ريان بن عبدالله التركي إلى أن "هذه الحملة تأتي بالتوافق مع استراتيجية زين للاستدامة والتي تقوم على 4 ركائز رئيسية لقياس تقدمنا وأهدافنا، وهي: التصدي للتغير المناخي، الشمولية، الريادة الاجتماعية، وتمكين الشباب"، وأضاف "نفخر في زين السعودية بأن جهودنا في التصدي للتغير المناخي تأتي بالتوافق مع مستهدفات مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والتي أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لترسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وتسهم بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية". تهدف إلى تعويض انبعاثات الكربون ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي من جانبه، شكر رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء البيئية الدكتور عبد الرحمن الصقير "زين السعودية" على اهتمامها بالبيئة من خلال مبادرتها في المشاركة في تأهيل روضة أم شقوق الذي تبلغ مساحته 18 مليون متر مربع، موضحاَ أهمية تنمية الغطاء النباتي في الحد من آثار التغيير المناخي وتقليل حدة التصحر والإسهام في النهضة البيئية التي تشهدها المملكة. وفي إطار مبادراتها لحماية البيئة، كانت زين السعودية قد أطلقت مؤخراً حملتها لتدوير المخلفات الإلكترونية، كما حصلت قبلها على المركز الأول ضمن شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف مجالات التصدي لتغير المناخ، وهي مدرجة في القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون "CDP" مع تصنيف متقدم في نطاق الإدارة (بي)، وهو التصنيف الخاص بعمليات الإفصاح عن الإجراءات المناخية، وذلك بعد أن نجحت في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة ل"مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون".