أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، رفضه لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالقوانين التي أصدرها البرلمان. وقال الدبيبة في كلمة، خلال إشرافه على تأسيس المجلس الوطني للشباب، إن "الشعب الليبي يريد الانتخابات، لكن ليس بالقوانين المعيبة والمفصلة على مقاس بعض الأشخاص، بل بقاعدة دستورية يتفق عليها الجميع". كما قال: "لا يمكن أن نرضى بهذا القانون المعيب"، مشيراً إلى أن الانتخابات "تمر بمشكلة كبيرة جداً". واتهم الدبيبة أطرافاً لم يسمها بخلق صعوبات من أجل عرقلة إجراء الانتخابات، مضيفاً أن الليبيين يريدون برلماناً نزيهاً وانتخابات تقوم على قوانين عادلة. وتابع: "يريدون ليبيا في مفترق طرق، ونحن نريد الانتخابات بقاعدة دستورية واضحة يتفق عليها الجميع". وقال الدبيبة أيضاً إن "الشعب الليبي لن يتنازل عن حقه في اختيار رئيسه من خلال انتخابات". وبخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية، قال الدبيبة إنه سيعلن عن موقفه في اللحظة الحاسمة، لافتاً إلى أن قراره يعود إلى الشباب الليبي، متوجهاً لهم بالكلام: "أنتم من تقررون ترشحي".