نجدد الولاء للقيادة، والحب للأرض الطاهرة، بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان.. إنها مناسبة مباركة أكدها ما تحقق للوطن من منجزات على المستويين الداخلي والخارجي، إذ استمرت عجلة التنمية في السير نحو مزيد من الرفاهية والراحة للمواطن في مشروعات عملاقة.. والحقيقة أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الحاسمة تعد من أبرز المنجزات العظيمة التي سيدونها التاريخ بمداد من الفخر والاعتزاز لمليكنا المفدى. وقد تواصلت زيارات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمناطق المملكة لتؤكد حرصه وولي عهده -حفظهما الله- على تحسين مستويات التنمية، والارتقاء بالخدمات، وتوفير البيئة المناسبة، وتحقيق نهضة تنموية مستقبلية في مختلف القطاعات والمناطق من خلال وضع حجر الأساس وتدشين وافتتاح العديد من المشروعات التنموية بها، التي ستشكل -بمشيئة الله- ركيزة أساسية لتنمية مستقبلية كبيرة ومتوازنة في مدن ومحافظات الوطن الغالي وفق أساس مبني على التكامل فيما بينها، وسيكون لها دور كبير في تلبية الاحتياجات المستقبلية للخدمات والمرافق العامة. من هنا فإن اهتمام المواطنين بذكرى البيعة يعكس الثقة في التوجه الاستراتيجي للمملكة، إذ عرف الشعب السعودي باكراً أن أهم سمات هذا التوجه هو العزم والحزم، والمضي بحكمة وقوة نحو تحقيق الأهداف العليا للوطن، لذا يعضد قيادته ويؤازرها في القرارات والمواقف التاريخية التي تتخذها. وإننا بهذه المناسبة نؤكد لقادتنا أننا رهن إشارتهم، وجنود عقيدة وقيادة ووطن، كيف لا وقد شهدنا خلال العهد الزاهر إنجازات كبيرة ومتتالية جاءت لتتوج عطاء القيادة للمواطنين، الذين يرون أن ذكرى البيعة السابعة مناسبة غالية يتفاعلون معها وهم يقفون على دلالات الاحتفاء بها. فلا شك أن اهتمام المواطنين بمختلف شرائحهم بذكرى البيعة المباركة يفصح عن معان جليلة أعلاها ما يعكسه هذا الاحتفاء من التفاف الشعب الوفي حول قيادته التي تقابل الوفاء بوفاء مثله، وتسهر على راحة أبناء الوطن وبناته. وأدعوا الله أن يديم على بلادنا الغالية النعم الوفيرة، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ذخراً للوطن، الذي يشق طريقه نحو المجد متسلحاً بسلاح الإيمان والثقة بقدرة القيادة على تخطي أعتى العقبات وأقوى التحديات. رجل أعمال