اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الرئيسة للسلامة المرورية في المنطقة على مؤشرات انخفاض الحوادث المميتة بنسبة 21 %، وما كان من معالجات لمسببات الحوادث في بعض الطرق. جاء ذلك خلال ترؤُّس سموه في مكتبه، أمس، -عن بعد- الاجتماع الأول للجنة الرئيسة للسلامة المرورية بالمنطقة لعام 1443ه. وقدم وكيل الإمارة للشؤون التنموية أمين اللجنة المهندس حبيب بن محمد عبدالصمد عرضاً لما اتُّخِذ بشأن التوصيات السابقة لمعالجة مسببات الحوادث، والإجراءات التي اتُّخِذت، ومنها: اعتماد تنفيذ دوار غرب طرق الأمير عبدالإله "قارا"؛ لمعالجة نقطة التقاء عدة طرق تتسبب في حوادث مرورية، وكذلك إغلاق فتحات الدوران بالطرق، وتحديد السرعات على بعض الطرق؛ للحد من الحوادث. كما اطلع سموه على مؤشرات انخفاض الحوادث المميتة، من 52 في الصنف الأول من العام الماضي إلى 41 في النصف الأول من العام الجاري 2021، بنسبة تراجع بلغت أكثر من 21 %. وناقش الاجتماع كذلك العديد من المقترحات بشأن معالجة أوضاع تقاطعات وإنشاء دوارات ومطبات في عدد من المواقع، واتُّخِذت القرارات اللازمة تجاهها. وأكد سموه أن خفض عدد الحوادث على الطرق يتطلب تعزيز التوعية والثقافة المرورية للالتزام بقواعد السلامة المرورية والأنظمة، وكذلك معالجة مسببات الحوادث كافة في الطرق، وتوفير جميع متطلبات السلامة. من جهة أخرى اطّلع الأمير فيصل بن نواف على ما تم إنجازه من أعمال تحسين المشهد الحضري في المنطقة ضمن حملة التسعين يوماً لمعالجة مظاهر التشوه البصري في مدن ومحافظات المملكة. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لسموه مع أعضاء اللجنة المختصة بالحملة في مكتبه أمس، مع أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان، وعدد من مديري الإدارات الحكومية. وناقش الاجتماع تحديات الحملة ومنها توسعة عناصر الرصد، واستمرار تكرار بعض المخالفات، وأبرز الحلول. حضر الاجتماع المستشار الخاص لسموه المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية الدكتور أحمد بن محمد السناني، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس حبيب بن محمد عبدالصمد.