نوَّه وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ بالدور الرئيس للمعلمين والمعلمات في تطوير عمليات التعليم، ودورهم الريادي في بناء وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، ومشاركتهم الفاعلة في خدمة المجتمع، واستجابتهم للمتغيرات في تطوير قدراتهم من خلال البرامج والدورات التدريبية المقدمة لهم. وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف الثلاثاء المقبل الخامس من أكتوبر: "إن المعلمين والمعلمات هم قلب التعليم النابض بالإخلاص في العمل، والتفاني في أداء رسالة التعليم السامية، والقدوة لأبنائهم الطلبة في غرس قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته، والعزيمة في تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز، والقدرة على ابتكار الأساليب الممكِّنة في تجويد عمليات التعلم وتحسين نواتجه"، مشيراً إلى أن المعلمين والمعلمات سطروا للعالم قصصاً إنسانية وتربوية في التعامل مع التحديات كافة، وأثبتوا خلال جائحة كورونا وما تحقق من نجاح في التعليم عن بعد أنهم مصدر فخر واعتزاز للوطن، ورصيد لإنجازاته، وتحقيق مستهدفات رؤيته الطموحة 2030. وأضاف أن "وزارة التعليم ماضية -خلال العام الدراسي الجاري- في تقديم البرامج والدورات التدريبية؛ لتطوير قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات. وأعلنت -خلال الفترة المقبلة- عن جوائز تقديرية تحتفي بجهودهم ومنجزاتهم، موضحاً أن الهدف هو الاستثمار الأمثل لقدرات المعلمين والمعلمات وتنميتها، وتفعيل دورهم في تطوير عمليات التعلم. وأشار وزير التعليم إلى أن المعلمين والمعلمات في المملكة محل الثقة والتقدير دائماً، ويدركون حجم المسؤولية الوطنية، ويستشعرون أهمية مستقبل التعليم ودوره في التنمية الشاملة واقتصاد هذا الوطن المعطاء، مؤكداً أن تمثيل المعلم السعودي للمملكة في المحافل الدولية، وحصوله على مراكز متقدمة وجوائز عالمية وإقليمية يعكسان الاهتمام والدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للتعليم في المملكة، كما يعكسان تفوق المعلمين والمعلمات وقدرتهم على المنافسة عالمياً.