أكد الشيخ أحمد بن نايف الفيصل الجربا أن يومنا الوطني ومرور واحد وتسعين عاماً هو إعلان توحيد المملكة العربية السعودية، ففي مثل هذا اليوم وقبل 91 عاما توحدت هذه البلاد على يد رجل يعتبر في نظر كل منصف من أعظم رجال التاريخ الحديث، إنه الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وحّد وربط هذه البلاد برباط الدين والأخوة وشيّد صرحًا قويًا قائمًا على احترام الراعي لرعيته، وخلفه من بعده رجال أكملوا البناء حتى أصبحت هذه البلاد والتي تضم أطهر بقاع الأرض نبراسًا لكل مسلم، وما زالت ولله الحمد، وستستمر بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. واحدٌ وتسعون عامًا يسجلها التاريخ بتفاصيلها الذهبية، ومنجزاتها الخالدة، نعيش عهداً زاخراً نلتمس فيه تحقيق الأهداف والتي لم يجف حبر تخطيطها بعد، فعندما نلتفت لما يحدث حولنا في المملكة فإننا نجد مدنًا جديدة تُبنى لحياة مشرقة وجميلة، وشركات عالمية تتهافت نحو مركز الملك عبدالله المالي لتجد لنفسها مكانًا في قلب العالم، وسياح يتوافدون إلينا ليروا أرض التاريخ والمستقبل، ولا يسعني بهذا اليوم إلا أن أتقدم بالتهنئة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، وأسأل الله أن يديم على وطننا وأبنائه الخير والتطور والأمن والأمان.