شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني مراسم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم وشراكة على هامش انعقاد "قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021 ". وكانت مذكرة التفاهم الأولى بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، فيما كانت مذكرة التفاهم الثانية بين "كيمارك" ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وشركة فايزر، في حين وُقعت مذكرة التفاهم الثالثة بين "كيمارك" ووزارة الاستثمار وشركة أسترازينيكا. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية للشركات المحلية والشركات العالمية لقطاع الرعاية الصحية في المملكة. ومن جهته بين وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة من خلال كلمته في افتتاح القمة، أن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية تأتي في الوقت الذي أصبح لزاما أن نبحث في مجالات تطوير هذه التقنية لما لها من علاقة مباشرة ووطيدة بصحة الإنسان، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تصل القيمة السوقية العالمية للتقنية الحيوية إلى ما يقارب أكثر من 700 مليار دولار بحلول 2025م، ومن المتوقع أن تصل المبيعات العالمية في أدوية التقنية الحيوية إلى ما يقارب 315 مليار دولار هذا العام. وأضاف: أنه ومن خلال الرؤية المتكاملة لبلدنا وتحقيق رؤية 2030 فقد سعت القيادة الرشيدة -أيدها الله- أن تكون هناك استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية الطبية أحد أبرز الفروع في هذه الاستراتيجية لدعمها وتحفيزها لمستقبل الإنسان وصحته. والجدير بالذكر أنّ القمة الطبية التي تستضيف في جلساتها على مدى 3 أيام نخبة من خبراء وقادة القطاع الصحي بالعالم، بهدف طرح الفرص، ستسلط الضوء على استراتيجيات الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الطبية ودورها في تطوير اللقاحات والعلاجات الخلوية والجينية وتطوير مدركات هذا المجال وتوسيع دائرة الأبحاث المتخصصة وترقية مستوى التصنيع الدوائي لمجابهة الوبائيات وإيجاد البيئة المثلى لتطوير ابتكارات التكنولوجيا الطبية والمساهمة في رسم صورة واضحة المعالم لمستقبل هذه التقنية وجودتها. توقيع مذكرة التفاهم بين «كيمارك» ووزارة الاستثمار وشركة «أسترازينيكا» وزير الحرس الوطني ورئيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي بعد توقيع اتفاقية «كيمارك» و«سدايا»