ا نشأت اللجنة الأولمبية السعودية في سبتمبر الاتحاد السعودي لكرة القاعدة والكرة الناعمة وبعد مرور عام على تأسيس الاتحاد الجديد بدأت ملامح العمل الدؤوب تظهر إذ قال رئيس الاتحاد نايف بن حميد: "عملنا في اقل من عام على تأسيس الاتحاد واعتماده من اللجنة الأولمبية الى جانب الاعتراف الدولي الذي نسعى لأن ننطلق بعده لتحقيق التفاعل في المجتمع الرياضي وان نكون جزءا قويا في خارطة لعبة كرة القاعدة والكرة الناعمة عالمياً، بالنيابة عن ا عضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الاتحاد أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ولنائبه الأمير فهد بن جلوي على دعم ما غير المحدود الممتد للاتحادات كافة في جهود متواصلة لتطوير الرياضة لتحقيق أهداف ورؤية المملكة2030". ويسعى الاتحاد إلى نشر اللعبتين بالشراكة مع القطاع الخاص والتعاون مع عدد من الجامعات والمدارس بين الطلبة من خلال برامج تعريفية وتثقيفية تشمل تجارب الأداء وعقد ورش العمل والدورات التدريبية النظرية والعملية موجهةً للمدربين واللاعبين والنوادي الرياضية للاستفادة من خبراتهم في استضافة الفعاليات الرياضية البطولات. ويهدف الاتحاد إلى تكوين فريقين للعبتين للمشاركة في الأولمبياد والمنافسة ويتركز هذا الطموح بعيد المدى على خطط عدة، يأتي في مقدمتها تجهيز طاقم إداري وفني يشرف على تأسيس فريق وطني والذي سيخضع إلى برنامج رياضي مكثف بهدف تأهيل المواهب، كما سيشرف عليه نخبة من المختصين في المجال الرياضي والتأهيل الطبي. ويساعد التنوع الرياضي على فتح آفاق استثمارية واعدة، إضافةً إلى توجه القيادة نحو خصخصة المجال الرياضي ومنها الملاعب والتي تسهم في الدعم والاستثمار الاقتصادي لتوفير متطلبات الجمهور، فإن من أبرز التحديات التي يواجها الاتحاد هي توفير الملاعب، لذلك يعمل على عدة شراكات لإيجاد حلول لتهيئة الملاعب والصالات لممارستها كما يسعى لإنشاء منشآت رياضية خاصة باللعبتين. بالإضافة إلى فتح الآفاق لتطور الرياضة النسائية بفضل دعم قيادة المملكة في تعزيز مشاركة المرأة الرياضية وانتشار لعبة السوفتبول وهي الأكثر شعبية على المستوى العالمي لدى النساء فهي إحدى الأولويات الرئيسة للاتحاد ليحرز تقدما ملموساً لتمكين النساء والفتيات من المشاركة والاستمتاع بهذه اللعبة. وقد عمل الاتحاد خلال عام على الانضمام للاتحاد الدولي للبيسبول والسوفتبول WBCS والذي يحظى بعضويته 200 دولة مختلفة من أنحاء العالم، في اللعبتين وقد حظي ملف الانضمام باهتمام كبير وذلك بهدف المساهمة في تفعيل اللعبتين محليا وتطوير المواهب لصناعة أبطال رياضيين في بيئة فعالة والمنافسة في مشاركات دولية لرفعة اسم الوطن.