أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالجهود التي قام بها ممثلو مجلس الشباب بالمنطقة واللجان بجميع المحافظات، ودورهم في المشاركة في تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا في الجوامع والمساجد بالمنطقة بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم. وأكد أمير القصيم بأن ما قام به أعضاء مجلس الشباب بالمنطقة مدعاة للفخر والاعتزاز، كون المنطقة تفرد وتميزت في مشاركة اللجان الشبابية في الحد من هذه الجائحة، في سبيل توعية المصلين والحث على التباعد والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وقال سموه: أنا فخور بما تحقق من استشعار للمسؤولية والأمانة للتنظيم من خلال تعاملهم الراقي والمتميز ليكونوا عوناً للمصلين وخدمة دينهم ووطنهم. وثمّن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على اهتمامهم ومتابعتهم المستمرة لتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشددا على الاستمرارية على هذا النهج حرصا على سلامة المصلين من هذا الوباء. جاء ذلك خلال تكريم سمو أمير القصيم أمس بمجلس الاستقبال بمقر الإمارة، أمين عام مجلس شباب المنطقة ممثلي اللجان بالمجلس المشاركين في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال جائحة كورونا في الجوامع والمساجد بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم الشيخ عبدالرحمن السويلم، وأمين مجلس شباب القصيم دهش الدهش. وثمّن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة دعم واهتمام سمو أمير القصيم للجهود المبذولة من منسوبي الوزارة التي أسهمت في تعزيز الوعي بين جميع شرائح المجتمع فيما يتعلق بالوقاية من فيروس كورونا، لافتاً بأن التنسيق مع اللجان الشبابية بمجلس الشباب بالمنطقة كان له أثر فاعل في الحد من انتشار الفيروس، والتأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بين المصلين. من جهة أخرى أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على أهمية المؤتمرات الدولية التي تسهم في تعزيز الجهود لدعم القطاعات الاقتصادية، وتجمع المختصين والخبراء في المجالات الاقتصادية في مكان واحد، لافتاً سموه أن المؤتمر الدولي للتمور بالقصيم، سيكون له أثر كبير في زيادة الكفاءة وتعظيم اقتصاديات التمور، وسيكون له بعد إيجابي على القطاع الخاص لأهميته في تطوير قطاع التمور. وأشار أمير القصيم بأنه يتطلّع من إقامة هذا المؤتمر إلى دعم قطاع التمور والنخيل، كون المنطقة تتميز بوجود أكثر من 8 ملايين نخلة منتجة، مؤكداً سموه بأن هذا التميّز بقطاع التمور يستدعي إلى وجود تسويق على مستوى عال من الاحترافية، مشيراً سموه إلى أن تسويق التمور ومشتقاتها مهم جدا، داعياً السعي إلى فتح منافذ تسويقية جديدة، وفرص استثمارية واعدة، لخلق منظومة اقتصادية متكاملة، تسهم في وصول هذا المنتج إلى العالمية تحقيقا لرؤية المملكة 2030 وكان أمير القصيم قد ترأس بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي للتمور في نسخته الثانية بمنطقة القصيم والذي سيعقد بتاريخ 18 محرم 1443ه، وذلك في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة بمشاركة مع المركز الوطني للنخيل. واستعرض الاجتماع محاور المؤتمر الدولي للتمور، الذي يهدف إلى دعم وتشجيع تسويق التمور، وتعزيز كل ما يتعلق بزراعة النخيل، وتجويد إنتاجها، بما يحقق التطلعات المأمولة من رؤية المملكة 2030. حضر الاجتماع وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران والمشرف على القطاع الشمالي بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع.