أشاد عدد من المسرحيين السعوديين بما تضمنته الاستراتيجية التي دشنتها هيئة المسرح والفنون الأدائية خلال الحفل الذي أقيم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مؤكدين أنها خطوة مؤسسية ومؤسِسِة في الوقت ذاته، كونها ستعمل على خلق أرضية صلبة للممارسة المسرحية وصناعة الفعل المسرحي الحقيقي الذي يستمد قوته من المنهجية التي اعتمدتها والمبادرات النوعية التي تحقق فعل التطوير آخذة في الاعتبار جميع الفرص المتاحة والتركيز على نقاط القوة المتوفرة حالياً مع الإلمام بمختلف التحديات وصولاً إلى إنضاج التجربة السعودية في مجال المسرح الذي يتجه معها نحو أخذ مكانه الذي يستحقه في سلم الحضارة بما يعكس التجربة الفكرية والإنسانية والحضارية للمملكة، ويتواءم مع الإرث الهائل للوطن ويواكب تحولاته. الكاتب المسرحي عباس الحايك قال: إنه كممارس مسرحي، كان ينتظر منذ زمن مثل هذه الاستراتيجية التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، حيث يرى فيها خارطة طريق لتصحيح وضع المسرح في المملكة، كونه واجه الكثير من التخبطات الإدارية وعدم الاعتراف الحقيقي به. وأردف الحايك قائلاً: ها هو المسرح يُوضع الآن في مساره الصحيح والمفترض، فأن يكون للمسرح هيئة، وأن يكون للهيئة استراتيجية هذا اعتراف بهذا الفن وبأهميته. وزاد: كل ما جاء في الاستراتيجية كان منتظراً ويمكن الوقوف عنده، من العناية بالبنية التحتية، والوصول المجتمعي والجغرافي لكل مدينة، ولك أن تتخيل أن يكون لكل مدينة مسرح، مروراً بالأكاديمية التي بُح صوت المسرحيين وهم يطالبون بها وها هي تتحقق، وتوفير تخصصات مسرحية أكاديمية في الجامعات السعودية، وتأهيل المسرحيين والتركيز على التدريب، والاهتمام بتأهيل المعلمين للإشراف على المسرح المدرسي كونه نواة مهمة لخلق جيل يتذوق الفنون ويتصالح مع المسرح. واللافت هو عمل الهيئة على تحقيق منظومة بيئية متكاملة لقطاع المسرح تُحقق فاعلية أكبر للأداء على امتداد مناطق المملكة، وتضمنت أبرز عناصرها: المسرح الوطني، والمسرح الاحترافي، ومسرح المناطق، والمسرح المجتمعي. وكمسرحيين، في هذا الوقت، نحن محكومون بالعمل.. كما ردد الفنان إبراهيم الحساوي. المسرح يحتاج لكل الطاقات المخلصة انطلاقاً من هذه الاستراتيجية المهمة. من جانبه بدا المسرحي سلطان بن أحمد النوة مبتهجاً بهذه الخطوة فتحدث قائلاً: سرنا جداً الإعلان المهم والمنتظر من هيئة المسرح والفنون الأدائية للاستراتيجية التي تهدف لتحقيقها الهيئة في المرحلة المقبلة، والتي تتطلب العمل الجاد، وتحقيق كل الرؤى والتطلعات التي ينشدها المسرحيون منذ زمن، وما شهدناه أثناء الحفل المقام والذي دعي له أغلب المسرحيين في المملكة وذلك بمثابة تكريم لهم جميعاً عندما خصصت الهيئة الدعوات الخاصة للحضور والمشاركة، ومن أهم ما برز في هذا الحفل الإعلان عن تجهيز مقرات في المحافظات والمدن لبيوت الثقافة تشرف عليها وزارة الثقافة، وتضم قاعات مسرحية ملائمة، وكذلك دعم الفرق المسرحية، والتركيز على الإنتاج المسرحي المحلي باستحضار الموروث والحكايا التي يزخر بها وطننا في كل مناطق المملكة، وإنشاء جمعية للمسرح والفنون الأدائية بالإضافة إلى الاهتمام بالرواد المسرحيين وتحفيز الشباب نحو التخصصية من خلال الابتعاث أو الدخول في دورات مسرحية طويلة الأمد. وأضاف: ما تم إعلانه يبشر بغد مشرق ومختلف لمسرحنا السعودي وأنا بطبعي متفائل جداً، وننتظر التغيير والتطوير خلال الفترة المقبلة، مع استعداد جميع المسرحيين في المملكة للمساهمة وتقديم كل ما يلزم لأجل أن تحقق الهيئة الأهداف التي تتطلع لها، موجهاً شكره لجميع القائمين على الهيئة. أما الكاتب والناقد علي السعلي فلم يكن على ذات القدر من البهجة، واستحضر مسرحية «في انتظار جودو» لصموئيل بيكيت، قائلاً: كانوا ينتظرون جودو وهم يعلمون أنه لم ولن يأتي، ومع ذلك ينتظرون! إنه الأمل الذي يتعلقون به، فالانتظار أرحم من الاحتضار وهم يساقون إلى الموت.. هذه المسرحية -خصوصاً في نهايتها- تشبه كثيراً هذا الأمل المنتظر حين دشّنت هيئة المسرح والفنون الأدائية، استراتيجيتها لتطوير القطاع، حيث ستقوم من خلالها بتمكين المواهب السعودية، وتفعيل دور العرض المسرحي، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح جزءاً من الثقافة الوطنية، كل هذا جميل وسننتظر النتائج، فقد شبعنا تنظيراً وكلاماً وفلسفة رغم أن كل الجهود إلى الآن تبشّر بالجميل والمفيد فيما إن تمّ على أرض الواقع، لكن بكل أمانة لدي بعض شكّ في الآليات -أقصد التنفيذ- الوزارة ومعالي الوزير يبذلون جهداً جبّاراً وكذلك كل المبادرات السابقة واللاحقة والتي سوف نسمع عنها من خلال زبدة هذا التدشين والاستراتيجية وهي: (المسرح الوطني، والمسرح الاحترافي، ومسرح المناطق، والمسرح المجتمعي). الانطباع المبدئي بكل صراحة، متفائل بما نقرؤوه، متشائم مسرحياً بما أراه تنفيذاً، وتشاؤمي هنا ليس تقليلاً من جهود الأخوة في هيئة المسرح والفنون الأدائية، ومبادرة المسرح الوطني.. هنا إخلاص وتفاعل والتفاتة معها وفيها وعلى دربها سائرون، ولكن نريد أفعالاً لا أقوالاً وتنظيراً وفلسفة أُشْبِعَتْ وجاء دور تطبيقها عياناً بياناً! ولا ننسى كذلك وهو ما يؤكده الوزارة ومعالي الوزير بأهمية خلق صناعة مسرحية سعودية وثّابة، تحقق مستهدفات «رؤية 2030» ووزارة الثقافة. ومما لفت انتباهي في الاستراتيجية هو: عمل الهيئة في الوقت الحالي بالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية على وضع التصاميم المعمارية لأول أكاديمية تطبيقية للمسرح والفنون الأدائية، استعداداً لإنشائها نهاية العام الجاري، وذلك بالشراكة مع شريك دولي مميز في تعليم تخصصات المسرح والفنون الأدائية، هذا إن تحقق فهي نقلة نوعية في سياق الأفعال الحقيقية، والذي يتمنّاه كل مسرحي شاب مقبل على إبداعه، وفيها خلق فرص عمل للمبدعين، ومن تخصصات ما بعد البكالوريس، الآماني كبيرة، والطموحات بإذن الله ستتحقق على يدي وزير الثقافة المثقف. المسرحية سحر جنجي المهتمة بمسرح الطفل والمسرح التعليمي قالت: أهنئ الجميع بمسرح سعودي ينشر الدهشة في ساحاتنا، وأردفت: الخطة الاستراتيجية نشرت فرحاً مسرحياً في كل القلوب المحبة للمسرح ولخشبته، شهدنا معها حفلاً مهماً يزيح الستار عن رؤية مسرحية مدهشة وواعدة بمسرح سعودي ناجح ومميز يصل بنا إلى خشبات المسرح العالمية، وأضافت: المشروعات الاستراتيجية مدهشة ومهمة جداً ومدروسة بدقة، مؤكدة أنه حين تجتمع كلها في التنفيذ سنرى مجتمعاً مسرحياً بالدرجة الأولى، وبيّنت أن الخطة الاستراتيجية التقطت عناصر مهمة في تأسيس مسرح متكامل من النص إلى الخشبة ليصل إلى جمهور مثقف مسرحياً وفنياً. وعن أبرز ما لفت نظرها في الخطة قالت: لفت نظري وأسعدني كثيراً الاهتمام الكبير الذي وجده المسرح التعليمي، فهنا نحن نضع اللبنة الأولى ونزرع النبتة لجيل مسرحي يتلقى منهجاً مسرحياً، لينمو الطفل وينمو معه حب المسرح، هذا المسرح الساحر الذي سيزرع في الطفل حب الفنون الأخرى، وتعزيز المسرح التعليمي هنا سيكتمل بمشروعات استيراتيجية أخرى كالنشاط المسرحي ومبادرات المسرح المدرسي على مستوى المنطقة، ليخرج الطالب ويجعل المسرح وفنونه تخصصاً جامعياً يبني به مستقبلاً مسرحياً وثقافياً لوطنه، هنا نحن نشهد خطوات جادة وصحيحة لخلق مسرح يعزز ثقافة الوطن لتكون عنواناً ناجحاً أمام كل مسارح العالم. أشاد عدد من المسرحيين السعوديين بما تضمنته الاستراتيجية التي دشنتها هيئة المسرح والفنون الأدائية خلال الحفل الذي أقيم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مؤكدين أنها خطوة مؤسسية ومؤسِسِة في الوقت ذاته، كونها ستعمل على خلق أرضية صلبة للممارسة المسرحية وصناعة الفعل المسرحي الحقيقي الذي يستمد قوته من المنهجية التي اعتمدتها والمبادرات النوعية التي تحقق فعل التطوير آخذة في الاعتبار جميع الفرص المتاحة والتركيز على نقاط القوة المتوفرة حالياً مع الإلمام بمختلف التحديات وصولاً إلى إنضاج التجربة السعودية في مجال المسرح الذي يتجه معها نحو أخذ مكانه الذي يستحقه في سلم الحضارة بما يعكس التجربة الفكرية والإنسانية والحضارية للمملكة، ويتواءم مع الإرث الهائل للوطن ويواكب تحولاته. الكاتب المسرحي عباس الحايك قال: إنه كممارس مسرحي، كان ينتظر منذ زمن مثل هذه الاستراتيجية التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، حيث يرى فيها خارطة طريق لتصحيح وضع المسرح في المملكة، كونه واجه الكثير من التخبطات الإدارية وعدم الاعتراف الحقيقي به. وأردف الحايك قائلاً: ها هو المسرح يُوضع الآن في مساره الصحيح والمفترض، فأن يكون للمسرح هيئة، وأن يكون للهيئة استراتيجية هذا اعتراف بهذا الفن وبأهميته. وزاد: كل ما جاء في الاستراتيجية كان منتظراً ويمكن الوقوف عنده، من العناية بالبنية التحتية، والوصول المجتمعي والجغرافي لكل مدينة، ولك أن تتخيل أن يكون لكل مدينة مسرح، مروراً بالأكاديمية التي بُح صوت المسرحيين وهم يطالبون بها وها هي تتحقق، وتوفير تخصصات مسرحية أكاديمية في الجامعات السعودية، وتأهيل المسرحيين والتركيز على التدريب، والاهتمام بتأهيل المعلمين للإشراف على المسرح المدرسي كونه نواة مهمة لخلق جيل يتذوق الفنون ويتصالح مع المسرح. واللافت هو عمل الهيئة على تحقيق منظومة بيئية متكاملة لقطاع المسرح تُحقق فاعلية أكبر للأداء على امتداد مناطق المملكة، وتضمنت أبرز عناصرها: المسرح الوطني، والمسرح الاحترافي، ومسرح المناطق، والمسرح المجتمعي. وكمسرحيين، في هذا الوقت، نحن محكومون بالعمل.. كما ردد الفنان إبراهيم الحساوي. المسرح يحتاج لكل الطاقات المخلصة انطلاقاً من هذه الاستراتيجية المهمة. من جانبه بدا المسرحي سلطان بن أحمد النوة مبتهجاً بهذه الخطوة فتحدث قائلاً: سرنا جداً الإعلان المهم والمنتظر من هيئة المسرح والفنون الأدائية للاستراتيجية التي تهدف لتحقيقها الهيئة في المرحلة المقبلة، والتي تتطلب العمل الجاد، وتحقيق كل الرؤى والتطلعات التي ينشدها المسرحيون منذ زمن، وما شهدناه أثناء الحفل المقام والذي دعي له أغلب المسرحيين في المملكة وذلك بمثابة تكريم لهم جميعاً عندما خصصت الهيئة الدعوات الخاصة للحضور والمشاركة، ومن أهم ما برز في هذا الحفل الإعلان عن تجهيز مقرات في المحافظات والمدن لبيوت الثقافة تشرف عليها وزارة الثقافة، وتضم قاعات مسرحية ملائمة، وكذلك دعم الفرق المسرحية، والتركيز على الإنتاج المسرحي المحلي باستحضار الموروث والحكايا التي يزخر بها وطننا في كل مناطق المملكة، وإنشاء جمعية للمسرح والفنون الأدائية بالإضافة إلى الاهتمام بالرواد المسرحيين وتحفيز الشباب نحو التخصصية من خلال الابتعاث أو الدخول في دورات مسرحية طويلة الأمد. وأضاف: ما تم إعلانه يبشر بغد مشرق ومختلف لمسرحنا السعودي وأنا بطبعي متفائل جداً، وننتظر التغيير والتطوير خلال الفترة المقبلة، مع استعداد جميع المسرحيين في المملكة للمساهمة وتقديم كل ما يلزم لأجل أن تحقق الهيئة الأهداف التي تتطلع لها، موجهاً شكره لجميع القائمين على الهيئة. أما الكاتب والناقد علي السعلي فلم يكن على ذات القدر من البهجة، واستحضر مسرحية «في انتظار جودو» لصموئيل بيكيت، قائلاً: كانوا ينتظرون جودو وهم يعلمون أنه لم ولن يأتي، ومع ذلك ينتظرون! إنه الأمل الذي يتعلقون به، فالانتظار أرحم من الاحتضار وهم يساقون إلى الموت.. هذه المسرحية -خصوصاً في نهايتها- تشبه كثيراً هذا الأمل المنتظر حين دشّنت هيئة المسرح والفنون الأدائية، استراتيجيتها لتطوير القطاع، حيث ستقوم من خلالها بتمكين المواهب السعودية، وتفعيل دور العرض المسرحي، ونشر ثقافة العروض الأدائية لتصبح جزءاً من الثقافة الوطنية، كل هذا جميل وسننتظر النتائج، فقد شبعنا تنظيراً وكلاماً وفلسفة رغم أن كل الجهود إلى الآن تبشّر بالجميل والمفيد فيما إن تمّ على أرض الواقع، لكن بكل أمانة لدي بعض شكّ في الآليات -أقصد التنفيذ- الوزارة ومعالي الوزير يبذلون جهداً جبّاراً وكذلك كل المبادرات السابقة واللاحقة والتي سوف نسمع عنها من خلال زبدة هذا التدشين والاستراتيجية وهي: (المسرح الوطني، والمسرح الاحترافي، ومسرح المناطق، والمسرح المجتمعي). الانطباع المبدئي بكل صراحة، متفائل بما نقرؤوه، متشائم مسرحياً بما أراه تنفيذاً، وتشاؤمي هنا ليس تقليلاً من جهود الأخوة في هيئة المسرح والفنون الأدائية، ومبادرة المسرح الوطني.. هنا إخلاص وتفاعل والتفاتة معها وفيها وعلى دربها سائرون، ولكن نريد أفعالاً لا أقوالاً وتنظيراً وفلسفة أُشْبِعَتْ وجاء دور تطبيقها عياناً بياناً! ولا ننسى كذلك وهو ما يؤكده الوزارة ومعالي الوزير بأهمية خلق صناعة مسرحية سعودية وثّابة، تحقق مستهدفات «رؤية 2030» ووزارة الثقافة. ومما لفت انتباهي في الاستراتيجية هو: عمل الهيئة في الوقت الحالي بالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية على وضع التصاميم المعمارية لأول أكاديمية تطبيقية للمسرح والفنون الأدائية، استعداداً لإنشائها نهاية العام الجاري، وذلك بالشراكة مع شريك دولي مميز في تعليم تخصصات المسرح والفنون الأدائية، هذا إن تحقق فهي نقلة نوعية في سياق الأفعال الحقيقية، والذي يتمنّاه كل مسرحي شاب مقبل على إبداعه، وفيها خلق فرص عمل للمبدعين، ومن تخصصات ما بعد البكالوريس، الآماني كبيرة، والطموحات بإذن الله ستتحقق على يدي وزير الثقافة المثقف. المسرحية سحر جنجي المهتمة بمسرح الطفل والمسرح التعليمي قالت: أهنئ الجميع بمسرح سعودي ينشر الدهشة في ساحاتنا، وأردفت: الخطة الاستراتيجية نشرت فرحاً مسرحياً في كل القلوب المحبة للمسرح ولخشبته، شهدنا معها حفلاً مهماً يزيح الستار عن رؤية مسرحية مدهشة وواعدة بمسرح سعودي ناجح ومميز يصل بنا إلى خشبات المسرح العالمية، وأضافت: المشروعات الاستراتيجية مدهشة ومهمة جداً ومدروسة بدقة، مؤكدة أنه حين تجتمع كلها في التنفيذ سنرى مجتمعاً مسرحياً بالدرجة الأولى، وبيّنت أن الخطة الاستراتيجية التقطت عناصر مهمة في تأسيس مسرح متكامل من النص إلى الخشبة ليصل إلى جمهور مثقف مسرحياً وفنياً. وعن أبرز ما لفت نظرها في الخطة قالت: لفت نظري وأسعدني كثيراً الاهتمام الكبير الذي وجده المسرح التعليمي، فهنا نحن نضع اللبنة الأولى ونزرع النبتة لجيل مسرحي يتلقى منهجاً مسرحياً، لينمو الطفل وينمو معه حب المسرح، هذا المسرح الساحر الذي سيزرع في الطفل حب الفنون الأخرى، وتعزيز المسرح التعليمي هنا سيكتمل بمشروعات استيراتيجية أخرى كالنشاط المسرحي ومبادرات المسرح المدرسي على مستوى المنطقة، ليخرج الطالب ويجعل المسرح وفنونه تخصصاً جامعياً يبني به مستقبلاً مسرحياً وثقافياً لوطنه، هنا نحن نشهد خطوات جادة وصحيحة لخلق مسرح يعزز ثقافة الوطن لتكون عنواناً ناجحاً أمام كل مسارح العالم. سلطان البازعي أثناء حفل إطلاق استراتيجية المسرح علي السعلي سلطان النوة عباس الحايك سحر جنجي خلق صناعة مسرحية سعودية وثّابة تفاؤل بمسرح سعودي ينشر الدهشة المسرح التعليمي لبنة بناء جيل مسرحي مختلف