استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس، أول فوج من المعتمرين بعد عودة العمرة عَقَبَ الانتهاء من موسم حج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، والتدابير الوقائية التي فعلتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك من أجل سلامة وصحة المعتمرين. وهيأت الرئاسة مع الجهات المعنية تنظيم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة، وفق تنظيم وترتيب الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية مناسك العمرة من خلال المسارات الافتراضية والمواقع المحددة التي يؤدون فيها الصلوات. وتأتي هذه الجهود تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - في العناية والحرص الكامل بضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، في أجواء مليئة بالطمأنينة والروحانية والسكينة. وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبإشراف وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام بتقديم منظومة من الخدمات المتكاملة، والتطبيقات في معايير التباعد العالمية بالمسجد الحرام، والتي تسعى لزيادة الحرص على سلامة زوار بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين، من خلال الالتزام بتطبيق معايير التباعد الجسدي بالمسجد الحرام. وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أنه تم استقبال المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية وتجهيز صحن المطاف والمسعى بالدورين الأرضي والأول بملصقات التباعد الجسدي، بما تتناسب مع معايير أعداد المعتمرين بالمسجد الحرام لمواكبة خطة الرئاسة لموسم العمرة، لافتاً إلى استعداد أكثر من (500) موظف وموظفة لاستقبال المعتمرين والمصلين من خلال أربع نقاط تجمع (نقطة تجمع باب علي رضي الله عنه - نقطة تجمع كدي - نقطة تجمع أجياد - نقطة تجمع الشبيكة)، للدخول إلى المسجد الحرام، حيث خصص باب المروة للخروج بعد أداء نسكهم. ويأتي ذلك بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وإشراف سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة (2030). عودة العمرة بعد انتهاء موسم الحج