قال محللون ماليون: إن وصول المؤشر إلى الرقم الحالي يعتبر نسبياً مقبول عطفاً على ما ستؤول إليه النتائج، بعد ظهور النتائج ستتضح الصورة عن طريق مكررات الأرباح التي تعتبر عادلة، وبالتالي يمكن معرفة تقييم الرقم المناسب للمؤشر عند استئناف نشاطها بعد إجازة عيد الأضحى. وأوضحوا ل "الرياض"، سيلاحظ الجميع اكتتابات قادمة وقد أعلن عن بعضها وهذه سيكون لها أثر إيجابي على المؤشر أن الاكتتابات ستعزز من فرص السيولة في السوق وبالتالي تكون هناك حركة نشطة وزيادة الشركات الجيدة وسيعزز من كفاءة السوق المالية. ويرى المحللون، أن نتائج البنوك خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 كانت جيدة، مستبعدين في الوقت نفسه أن يشهد السوق ارتفاعات كبيرة بعد العيد، وأن وصول المؤشر إلى الرقم الحالي يعتبر نسبياً مقبول عطفاً على ما ستؤول إليه النتائج. قال المحلل الاقتصادي صلاح الشلهوب: إن الفترة القادمة من المتوقع أن تشهد الأسواق المالية قليلا من عدم الوضوح، فمن المتوقع أن يكون هناك تحسن لأرباح عدد من الشركات وهذا في الغالب ولكن عموم الشركات حققت ارتفاعاً في أسعارها خلال الفترة الماضية، ولذلك من غير المعروف حجم الأثر في تحسن الأرباح فيما يتعلق بالشركات خصوصاً قطاع البتروكيميائيات الذي من الملاحظ تحسن كبير في أسعار النفط وأسعار منتجاتها وكذلك نتائجها التي كانت مباشرة فيما يتعلق بقطاع البتروكيميائيات. وأكد الشلهوب، أن نتائج البنوك خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 كانت جيدة، مستبعداً في الوقت نفسه أن يشهد السوق ارتفاعات كبيرة بعد العيد، وأن وصول المؤشر إلى الرقم الحالي يعتبر نسبياً مقبول عطفاً على ما ستؤول إليه النتائج. متوقعاً بعد ظهور النتائج ستتضح الصورة عن طريق مكررات الأرباح التي تعتبر عادلة، وبالتالي يمكن معرفة تقييم الرقم المناسب للمؤشر، وسيلاحظ الجميع اكتتابات قادمة وقد إعلن عن بعضها وهذه سيكون لها أثر إيجابي على المؤشر، ومن المعروف أن الاكتتابات تعزز من فرص السيولة في السوق وبالتالي تكون هناك حركة نشطة وزيادة الشركات الجيدة وسيعزز من كفاءة السوق المالية. من جهته قال المحلل الاقتصادي سعد آل سعد: إن السوق السعودي في الفترة الحالية يعيش فترة ترقب وانتظار إعلان الشركات وأحقيات توزيعات نقدية، اعتاد المتداولون قبل الإعلانات أن يهدأ السوق ويبدأ بالمسار العرضي حتى تنتهي الفترة، ولكن في هذه الفترة حصل نزول لكثير من الشركات خصوصا القيادية منها وسبب ذلك أن السوق قد وصل إلى قمة مهمة تزامنت مع قمة 2014 عند مستويات 11063 وإجازة عيد الأضحى المبارك.وأشار آل سعد، إلى أن وصول النفط إلى مستويات قياسية من بعد جائحة كورونا، وكذلك توقف الأسواق العالمية عن الصعود واستقرارها في مناطق تعتبر مناطق مهمة وتاريخية، فكان هناك تخوف من كثير من المتداولين بسبب هذه المعطيات، ومن المتوقع للسوق السعودي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أن يستمر التذبذب للسوق خصوصا أنه قد اقترب في الفترة الحالية لمنطقة دعم مهمة هي مستويات 10500 نقطة. وأكد سيعود السوق للإيجابية ويتجاوز قمة 11159 ومنها إلى مستويات تعكس أداء وقوة الشركات خصوصا الشركات التي تستفيد من حركة النفط الإيجابية في الفترة الماضية وارتفاع مبيعاتها وقيم منتجاتها على المستوى العالمي وذلك بسبب تعافي الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على النفط ومنتجاته وزيادة حركة التنقل بين البضائع والمنتجات على مستوى العالم. من الطبيعي أن يبدأ المستثمرون خصوصا قصيري الأجل بالتمركز في الشركات التي أعلنت إعلاناً إيجابياً وحصل عندها نمو من خلال إعلاناتها الماضية وهذا يجعل السوق يتوازن نوعا ما بسبب دخول السيولة الاستثمارية وهذا ملاحظ مع جميع الإعلانات الربعية.وقال آل سعد: إن السوق يعيش في فترة ممتازة بشكل عام وما يحصل من تذبذب فهو طبيعي لأن هذه هي طبيعة الأسواق المالية التذبذب وتنقل السيولة من قطاع إلى قطاع ومن شركة إلى شركة خصوصا أن هناك فترات تزداد حدة المضاربات على كثير من الشركات ونرى ذلك من خلال إحجام التداول والسيولة للسوق ما بين شراء وبيع. من جهة أخرى قال المحلل الاقتصادي فيصل البقمي: إن قطاع البتروكيميائيات بقيادة عملاق البتروكيميائيات العالمية الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك من المتوقع أن تكون نتائج أعمال الربع الثاني صافي ربح يزيد على 5300 مليون ريال نمو متسارع لهذه السنة المالية 2021 بمقدار 9 % عن ما تم تحقيقه صافي أرباح محققه للربع الأول من هذه السنة المالية 4862 مليون ريال. وأكد البقمي، أن شركات البتروكيميائيات التي حققت أرباحا تجاوزت التوقعات الشركة الوطنية للبتروكيميائيات بتروكيم التي حققت صافي أرباح تجاوزت 522 % خلال الربع الأول من هذا العام المالي 2021، وذلك ومن المتوقع تسارع تنامي صافي الأرباح للربع الثاني 354 مليون ريال متوقع ارتفاع 14 % عن ما تم تحقيقه من صافي أرباح الربع الأول 2021 وكذلك شركة بترورابغ وشركة سبكيم العالمية بنسب مرتفعة عن 10 % عن ما تم تحقيقه للربع الأول. وأشار إلى أن كامل قطاع المواد الأساسية نجد أن أرباح شركات الإسمنت ستكون مستقرة أو في تراجع طفيف لهذا الربع باستثناء شركة إسمنت ينبع التي من المتوقع أن تحقق صافي أرباح عالية مقارنه بباقي شركات الإسمنت بمقدار 60 % عن ما تم تحقيقه للربع المماثل من العام المالي 2020 ثم إسمنت المدينة ارتفاع متوقع بحدود 23 % عن ما تم تحقيقه للربع المماثل من عام 2020 تليها شركة إسمنت السعودية ارتفاع متوقع في صافي الأرباح بنسبة 19 % مقارنه مع الربع المماثل من العام المالي الماضي 2020 م. وأكد البقمي، أن قطاع البنوك من المتوقع أن يكون صافي أرباح الربع الثاني استثنائيا للبنك الأهلي السعودي القائد الفعلي لسوق الأسهم السعودي ومن المتوقع أن يحقق نموا في صافي الدخل بمقدار 20 % وأعتقد أن البنك الأهلي السعودي هو من سيقود سوق الأسهم السعودي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك وسيكون العزم المقدم بحدود 10 % بجانب السعودي الفرنسي الذي من المتوقع أن يحقق صافي دخل بنسبه عالية تتجاوز 80 %مقارنة مع باقي البنوك نظراً لتأثر نتائج أعمال البنك للربع المماثل من عام 2020 م، مضيفاً أن بنك الجزيرة من المتوقع أن يحقق صافي دخل مرتفعا نظراً لانخفاض نتائج السنة المالية الماضية 2020، في قطاع الاتصالات شركة اتحاد الاتصالات موبايلي متوقع تحقيق 33 ٪ نمو للربع الثاني مقارنة مع الربع المماثل من السنه المالية 2020 م. مشيراً إلى أن السوق لديه مستهدف قريب 11700 نقطه بمشيئة الله تعالى سيتجه إلى هذه المستويات بقيادة البنك الأهلي السعودي وشركات قطاع البتروكيميائيات بقيادة سابك بالإضافة إلى دعم شركة أرامكو السعودية وكهرباء السعودية.