أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، أن الإعلان عن اعتماد المخطط الإعلاني لمدينة الرياض، يهدف إلى رفع جمالية المدينة ومواكبة الخطط والأهداف الطموحة لإستراتيجية الرياض، ويأتي تفعيلاً لإستراتيجية الإعلانات الخارجية. وكانت أمانة منطقة الرياض، اعتمدت المخطط الإعلاني للعاصمة والذي تم إعداده في ضوء إستراتيجية تطوير الإعلانات الخارجية داخل المدن السعودية الصادرة بقرار من مجلس الوزراء، والتي تضمنت عددًا من المبادرات والممكنات الهادفة إلى تطوير قطاع الإعلانات الخارجية بما يتناسب مع هوية كل مدينة واقتصادياتها. وأوضح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، بأن المخطط الإعلاني يهدف إلى خلق قيمة مضافة للمدينة، وإضفاء بُعد جمالي عليها من خلال وسائل إعلانية مميزة تواكب أحدث المتغيرات في هذا القطاع، إلى جانب مساهمته في تحسين المشهد الحضري، وتمكين التحول الرقمي، وتنمية موارد مدينة الرياض بما يُسهم في تحقيق الاستدامة المالية. وأشار سموه إلى أن المخطط الإعلاني راعى العديد من الجوانب، وفي مقدمتها المحافظة على هوية المدينة العمرانية من خلال اعتماد تصاميم إعلانية تتناسب مع هوية الرياض التراثية والمعاصرة، بالإضافة إلى تحديد العدد المناسب للوحات الإعلانية بما يضمن انسجامها مع الكثافة السكانية وحجم الطلب داخل المدينة. وتابع سمو الأمين: "المخطط تضمن تفعيل وسائل إعلانية جديدة مثل الإعلانات على واجهات المباني، الإعلانات على سيارات الأجرة العامة والحافلات، التغليف الإعلاني للمباني تحت الإنشاء، والإعلانات على الأراضي البيضاء، وتحديد مناطق رقمية لتحويلها إلى معالم رئيسية لمدينة الرياض، وذلك بأعداد مناسبة من اللوحات تضفي بعداً جمالياً للمدينة وتمنع من الانتشار غير المنظم للوحات في الطرق والشوارع". واشتمل المخطط الإعلاني على خطة لطرح 13 فرصة استثمارية في مجال الإعلانات الخارجية لوسائل إعلانية متنوعة مزمع الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة، حيث تهدف الأمانة من خلالها إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة لجميع المستثمرين في مجال الإعلانات الخارجية لضخ استثمارات نوعية في مدينة الرياض. وستعمل أمانة منطقة الرياض على مراجعة وتحديث المخطط الإعلاني للمدينة كل خمس سنوات لمواكبة التغيرات التي تطرأ على قطاع الإعلانات الخارجية والتطور المتسارع الذي تشهده المدينة. ماجد الحقيل