دشن المهندس محمد بن علي الياسين - مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) - اللجنة العمالية بالجمعية، كأول جهة خيرية في القطاع غير الربحي أسندت إليها تكوين لجنة العمل بقرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور م. ناصر بن عبدالعزيز الجريّد - رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة -، ود. فيحان بن مساعد العتيبي - نائب رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة -، وفواز فلاح المطيري - أمين عام اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة -، ومحمد الدوسري - مدير اللجان العمالية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية - وقيادات وموظفي الجمعية، وتضمن التشكيل عدد ثمانية أعضاء أساسيين، وثمانية أعضاء احتياطيين. وبدئ حفل التدشين بعرض مرئي عن مسيرة الجمعية منذ تأسيسها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتوالى على رئاستها رجال أكفاء، إلى أن حظيت برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية - وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان - نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية-. وقال م. الياسين: إن تدشين اللجنة العمالية بالجمعية يأتي انطلاقاً من اهتمام حكومتنا الرشيدة بتنظيم الخطط التنموية، والأخذ بأوجه التطوير والتنمية، وإيجاد بيئة عمل محفزة ومثالية في جميع القطاعات، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية، ويساهم برفع كفاءة العاملين والذي بدوره يعزز الأثر الأعمق على النهضة التنموية في كافة المجالات، مبيناً أن القطاع غير الربحي إحدى ركائز التنمية في المملكة والتي نصت عليه رؤية المملكة 2030، لذا فقد حرصت الدولة - أيدها الله - على تأسيس القوانين وسن التشريعات التي من أجلها أن تساهم في توفير بيئة عمل مناسبة لكافة الموظفين، وزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق استقرار علاقة العمل، ما يعود بالفائدة المباشرة على المستفيدين وتقديم خدمات مميزة ترتقي إلى الطموح وتلامس احتياجاتهم، وتحقق رغباتهم. وأعرب عن شكره وتقديره للجنة الوطنية للجان العمالية، ولوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لجهودهم الملموسة وحرصهم على إيجاد بيئة مناسبة لموظفي القطاع الخيري، واختيارهم لجمعية إنسان، ومنحها الثقة والفرصة لتجربة اللجنة العمالية ومعالجة قضايا الموظفين، ما سيكون له الأثر على باقي الجمعيات الخيرية. وثمّن م. ناصر الجريّد دور جمعية إنسان في تشكيل اللجنة العمالية، وحرصها على تفعيل أهداف اللجنة العمالية، كما تطرق إلى مسيرة اللجنة العمالية بالمملكة ومشاركتها في المؤتمرات والندوات، وإقامة العديد من الشراكات مع الجهات الحكومية والجامعات وكبرى الشركات الوطنية. يُذكر أن مهام اللجنة العمالية تضمنت التحدث باسم موظفي الجمعية والتعبير عن رأيهم، والتفاوض نيابة عنهم لإيصال صوتهم لإدارة الجمعية، واستقبال اقتراحات وشكاوي الموظفين والقيام بدراستها ورفع التوصيات والطلبات بشأنها لإدارة الجمعية، إضافةً إلى صياغة وإقرار وتعديل اللائحة التنظيمية للجنة وإجراءات تسيير أعمالها، وكذلك دعوة المختصين من داخل وخارج الجمعية للاسترشاد برأيهم، ومناقشة الموضوعات المطروحة، إضافةً إلى تقديم المشورة والنصح للجمعية وللموظفين في كافة المخالفات والقضايا العمالية، كما يحق للجنة الاعتراض على القرارات والإجراءات والتعديلات التي تمس الحقوق أو المكتسبات لموظفي الجمعية. عرض مرئي عن مسيرة «إنسان»