عادت ليالي الطرب والقيمة الفنية، حيث «فنان العرب»، الذي عاد للتجلي في الحفل الغنائي الثاني في مدينة الرياض تحت دعم وإشراف الهيئة العامة للترفيه، واستمر الغناء مدة أربع ساعات على وصلتين، قدم فيها محمد عبده «19» أغنية امتزجت ما بين القديم والجديد، مروراً بعقود ما قبل الألفية الجديدة، بعد أن دشّن الأغاني ب»وين أحب الليلة»، مواصلاً احتفاءه بالفن وسط أجواء طربية مذهلة دفعته أن يتمسك بعوده طوال الحفلة. وقد جاءت الحفلة وسط تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية المتبعة، وفقاً لبروتوكول عودة الفعاليات الذي أصدرته الهيئة العامة للترفيه، لضمان توفير بيئة ترفيهية آمنة، تمنح الجمهور تجربة آمنة وممتعة. ونوّه محمد عبده إلى أن الناس إذا التزمت بقواعد الحماية سنعود سريعاً للحياة بشكل طبيعي كما كانت في السابق، وقال «أبو عبدالرحمن»: إن هذا النوع من الترفيه يعتبر نوعاً من أنواع «العلاج النفسي»، خاصة في ظل هذه الفترة، لا سيما إذا ظهرت للجمهور بشكل مميز. هذا، وسبقت حفلة «فنان العرب» افتتاحية عودة الحفلات في الرياض، والتي قص شريطها نبيل شعيل، تبعته في الوصلة التالية أصالة نصري، حيث قدمت عدداً من الأغاني المعروفة من ألبومها الجديد «لا تستسلم 2021»، في حين واصلت محاورة الجمهور في إشارة إلى العادة التي لا تستغني عنها في حفلاتها الغنائية. بينما شددّت الهيئة العامة للترفيه على اتباع آلية الإجراءات الاحترازية، فقد تم تخصيص بوابات للدخول وبوابات أخرى للخروج، ذلك لضمان التباعد بين الحضور في الحفلات، أيضاً نظام بيع التذاكر وحجزها إلكترونياً، إضافة لقيام منظمي الفعالية بالتأكد من حالة تطبيق «توكلنا»، وتأكيد «تحصينه»، وقد تقلصت نسبة الحضور إلى «40 %»، وهي النسبة المحددة في بروتوكول الهيئة العامة للترفيه، مع التزام المنظمين بالتباعد الاجتماعي، من خلال تحديد مسافة بين مقاعد الحضور. يذكر أن آخر حفلة قدمها محمد عبده، كانت في ليلة عراب الطرب نهاية «2019» والتي وافقت تكريمه، كما شارك في سمرات الثمامة «يناير 2020»، بينما حققت أصالة نصري مكسباً كبيراً لتتصدر أكثر فنانات العرب غناءً في السعودية، بواقع 20 حفلة غنائية في ثلاث سنوات. منظمو الفعالية يتأكدون من حالة تطبيق «توكلنا» وتأكيد «تحصينه» شددّت الهيئة العامة للترفيه على اتباع آلية الإجراءات الاحترازية