أشاد منتسبو تعليم المخواة بما تضمنه لقاء معالي وزير التعليم حول الخطط الدراسية، واصفين هذا المشروع التطويري بأنه نقطة تحول كبرى في تاريخ التعليم. وأبدى الجميع تفاؤله بتحقيق النجاح لهذا المشروع الذي يؤكد ما توليه القيادة الحكيمة ممثلة في قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- وما يبديه من اهتمام بالغ بالتعليم وحرص على أن تكون المملكة ضمن الدول الرائدة في هذا المجال فيما كافة الظروف والعوامل مهيأة لتحقيق نقلات نوعية يقودها حماس أمير الرؤية الطموحة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -يحفظه الله-. نقلات نوعية لتعليم منافس بمعايير عالمية من جهته قال مدير تعليم المخواة الدكتور علي بن محمد الجالوق إن إعلان وزير التعليم لخطة #التقويمالدراسيالجديد جاءت في وقت مبكر لكي تتيح لكافة أفراد المجتمع التعليمي والشركاء فرصة معرفة تفاصيل مشروع يمثل ملامح نقلات نوعية هائلة لتعليم منافس عالمياً بمعايير عالية الجودة يحقق مستهدفات رؤية الوطن وتطوير مبني على دراسات علمية دقيقة تقضي على الرتابة وتنمي مهارات وقدرات المتعلم وتردم الفجوات وتواكب التغييرات العالمية. الوصول إلى نظام تعليمي بكفاءة عالية وصف مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سعيد بن جمعان الشدوي الخطة الجديدة التي أعلنها معالي وزير التعليم بالتحول الأهم، مضيفا بأنها تعكس حرصاً كبيراً من قبل قيادات الوزارة على مواكبة حجم التغيير الهائل الذي يعيشه الوطن في ظل رؤيته الطموحة والتي تتطلب العمل الجاد والتخطيط المتقن واستغلال المقدرات الهائلة التي يملكها الوطن والتي يأتي على رأسها المواطن السعودي الذي يعد رأسمال أي كيان، وتجويد تعليمه وتقديم تعليم نوعي له يسهم دون شك في ريادة الوطن لذا من المؤمل أن تقود هذه الخطط النوعية إلى تحقيق تعليم منافس بأعلى المعايير قادر على تهيئة الأجيال للمستقبل عبر نظام تعليمي بكفاءة عالية. تطوير مهم لتكوين جيل منتج للمعرفة التقنية وقالت مشرفة الحاسب الآلي بتعليم المخواة عيدة العُمري إن الخطط القادمة كفيلة بتطوير مهارات الجيل الحالي بإحلال مواد تُعنى بالمهارات الرقمية بديلاً لبعض المواد التي تضاءلت الحاجة لها وهذا يتماهى مع هذه الثورة التقنية الهائلة، حيث الحاجة المتزايدة لإتقان مهاراتها وتكوين جيل منتج للمعرفة التقنية وتكمن أهمية هذا التغيير المواكب لهذه المرحلة، كما تمتاز الخطة الجديدة بوجود مساحات كافية لدى المعلم والمعلمة لاستعادة نشاطهم بهمة عالية بعد حصولهم على إجازات متنوعة خلال العام تعقب كل فترة عمل ما يضاعف الإنتاجية كما هو متوقع. من جهته وصفت مساعد مدير تعليم المخواة لشؤون تعليم البنات الأستاذة شريفة الزهراني القرار بالمنعطف الأهم في مسيرة التعليم السعودي عبر تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وكذلك عبر إدخال مناهج جديدة، من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، وتضمين مواد جديدة، وتطوير المناهج وتقديم تدريس مواد أخرى؛ بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي. وزادت: هذا التغيير يمكننا اعتباره التغيير الأعمق وسنرى قريباً مخرجاته النوعية سواعد تواصل رحلة البناء والتحديث للوطن الحبيب. خطط مطورة تتسق مع متطلبات المرحلة من جهته قال مدير مكتب التعليم بقلوة إبراهيم خلف الزهراني إن التقويم الدراسي الجديد يؤكد حرص الوزارة على تطوير التعليم، ومواكبة تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- من خلال تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات المرحلة في تطوير معارف ومهارات الطلاب بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة. وأضاف: نحن أمام نقلة نوعية، وانطلاقة حقيقية بالتعليم نحو العالمية، تعزز مبدأ الشراكة مع الجميع، وبما يسهم في تنمية الإنسان والمكان وصناعة مستقبل مشرق للوطن. من جانبها أبانت مديرة مكتب التعليم بوسط المخواة خلود خميس العُمري: أن ما طرحه وزير التعليم يعد خارطة طريق لمستقبل مشرق بُني على دراسات علمية دقيقة تسعى لتحقيق الجودة النوعية في العملية التعليمية بما يتواكب مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة. كما قالت مديرة مكتب قلوة نوال الزهراني: جاء قرار وزير التعليم المتضمن إعادة هيكلة التقويم الدراسي موافقاً لما تتطلبه المرحلة من تغييرات وقد جاء كخطوة تصحيحية ترمم ما تساقط من لبنات تعليمية بسبب ما يمر به التعليم من بون شاسع بين المدرسة والطالب. تقديم خدمات تعليمية مميزة مدير الجودة وقياس الأداء بتعليم المخواة الأستاذ عبدالله خلف قال إن التعليم يمثل حجر الأساس للتطور الحضاري لأي دولة، وإيماناً بذلك اتخذت وزارة التعليم عدداً من الخطوات التطويرية منها تحويل العام الدراسي لثلاثة فصول دراسية في كسر للنمطية السائدة منذ عشرات السنين، بالإضافة لتطوير المناهج والتعليم المدمج، والتغيير مطلب ضروري من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030 فالتعليم والتنمية وجهان لعملة واحدة، آملين أن تسهم هذه الخطوات في مساعدة المؤسسات التعليمية على تقديم خدمات تعليمية مميزة أهم مخرجاتها بناء الإنسان وتنمية طاقاته وقدراته ليكون مشاركاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة. وقال إن الخطط القادمة كفيلة بتطوير مهارات الجيل الحالي بإحلال مواد تُعنى بالمهارات الرقمية بديلاً لبعض المواد التي تضاءلت الحاجة لها وهذا يتماهى مع هذه الثورة التقنية الهائلة، حيث الحاجة المتزايدة لإتقان مهاراتها وتكوين جيل منتج للمعرفة التقنية وتكمن أهمية هذا التغيير المواكب لهذه المرحلة، كما تمتاز الخطة الجديدة بوجود مساحات كافية لدى المعلم والمعلمة لاستعادة نشاطهم بهمة عالية بعد حصولهم على إجازات متنوعة خلال العام تعقب كل فترة عمل ما يضاعف الإنتاجية كما هو متوقع. فرص النجاح متوفرة وفي ذات السياق رأى قائد ثانوية الفيصلية للمقررات علي بن سالم العُمري أن فرص نجاح المشروع متوفرة استناداً إلى ما يعيشه الوطن من تغييرات غير مسبوقة مسيّجة بهمة القيادة وحماس المواطن وأضاف: ليس لدينا شك في أنه مشروع سيحقق أهدافه بمواكبة مستهدفات رؤية الوطن خصوصاً وأنه مبني على دراسات متعمقة ومقارنات مع أنظمة تعليمية متقدمة ما يعزز فرص نجاح هذا المشروع الهائل. ووصف قائد مدرسة الإمام عبدالعزيز بن محمد المتوسطة جمعان الطيران التطوير الجديد بالخطوة المهمة والمنتظرة في الطريق الصحيح لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وأضاف: التغيير مطلب ويعطي طاقة إيجابية للمجتمع التعليمي الذي بات متفائلاً وقادرا على تقبل التغيير وممارسة أدواته بعد النجاح الكبير الذي حققته تجربة التعليم عن بعد وبيّن أن فرق العمل في المدارس وعلى مستوى الإدارات الوسطى والإدارة العليا اكتسبت ثقافة جديدة بعد خوض تجربة التعليم في زمن كورونا على صعيد كسر حاجز الرهبة والقدرة على العمل تحت الضغوط وخوض التجارب، حيث لم نكن نتصور أن نتعايش مع التغيير الجذري لنمط التعليم من حضوري إلى تعليم عن بعد لكننا بعد أن خضنا هذه التجربة اكتسبنا قدرة على خوض التجارب ومجابهة التحديات والثقة في النجاح في أي تجربة مهما بدت جديدة أو تكتنفها الصعوبات. ورأى معلم الاجتماعيات بثانوية ابن سيناء سالم الزهراني في هذا التغيير مواكبة لتطلعات المعلمين نحو التطوير عبر التدريب المكثف وبين أن التغيير المنتظر الذي يتماهى مع مستهدفات الرؤية الوطنية 2030، لتخريج مواطن سعودي ينافس عالمياً. وزاد: كمعلم أنتظر تطبيق هذه الرؤى بشغف وألمس حماساً كبيراً في أوساط المجتمع التعليمي لهذا التغيير، أتوقع معه أن يكون المعلم السعودي أحد عوامل الحسم لترجمة هذه الخطط إلى واقع مستلهمين ما قاله ولي العهد عن المواطن السعودي وأنه لا يخاف، وكان عبر تاريخ المملكة الطويل مثالاً للهمة العالية والصبر. وأكد أن هذا التغيير سيخلق بيئة مثالية لجهود وتشاركية تكاملية بين مختلف المكونات التي من شأنها رفع مهارات الطالب وتحسّن من كفاءة أداء المنظومة التعليمية التي تحتاج في هذا الوقت إلى مثل هذا التغيير. تقليل الهدر وزيادة الأيام الفعلية للدراسة معلم العلوم بمدرسة أبي عبيدة بقلوة خالد بن يحيى خالد أبدى سروره الكبير بإعلان خطة التعليم الجديدة بتحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية، حيث يرى في هذا القرار تقليلا من الهدر على مستوى العام الدراسي، كما أن هذه الخطة تزيد من الأيام الفعلية للتعلم ومن كفاءة منظومة التعليم في المملكة، كما تساهم في رفع كفاءة المناهج والمقررات حتى تواكب التطوير وفق رؤية 2030. سعيد الشدوي عبدالرحمن حمياني جمعان الطيران إبراهيم الزهراني خالد يحيى عبدالله الغامدي خالد العمري