من المرجح أن يظل سوق الأوكتان في آسيا ضعيفًا في الأسبوع المنتهي في 22 مايو، لمواصلة الاتجاه الهبوطي مع انخفاض أسعار البنزين في سنغافورة الأسبوع السابق، وسط تفشي فيروس كورونا المتفاقم في آسيا مما أدى إلى مزيد من الإغلاق، حسبما ذكرت مصادر. يراقب السوق أيضًا تأثير ضريبة الاستهلاك في الصين اعتبارًا من 12 يونيو على العطريات المختلطة والزيوت الخفيفة وواردات مزيج البيتومين، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تجفيف واردات الصين من مكونات مزيج البنزين، مما يترك المزيد من المواد المختلطة المتاحة في سنغافورة. وبدأ نشاط الشراء لتسليم شحنات النافثا للنصف الأول من يوليو إلى شمال آسيا في 17 مايو، حيث أدى وفرة المعروض من النافثا، إلى جانب ضعف الطلب من قطاع مزيج البنزين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في آسيا، إلى التأثير على المعنويات، حيث تقلص هيكل التراجع إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وأظهرت بيانات "بلاتس" أن متوسط مقايضة النافثا في اليابان بين يونيو ويوليو قد انخفض بمقدار 1.25 دولار للطن المتري أسبوعياً إلى 4 دولارات للطن متري عند الإغلاق الآسيوي يوم 14 مايو. من المتوقع أن تظل أسعار مادة "أم تي بي إي" الآسيوية، التي تضاف لوقود المحركات لتحسين الكفاءة وخفض انبعاثات الرصاص خلال تعبئة السيارات، في اتجاه هبوطي، متأثرة بعمليات بيع مكثفة وسط ضعف معنويات السوق. وسجل مؤشر حمولة على ظهر سفينة في سنغافورة أدنى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبًا عند 692 دولارًا للطن المتري في 14 مايو. ومن المتوقع أن تخيم الموجة الثانية من الجائحة في الهند ودول آسيوية أخرى على المشاعر المتفائلة السابقة في سوق مزيج البنزين. واستقرت قيمة مزيج "أم تي بي إي" للبنزين عند حوالي 90.7 دولارًا للطن المتري اعتبارًا من 14 مايو، ارتفاعًا من 76.82 دولارًا للطن المتري في 7 مايو، مدعومًا بانهيار أسعار "أم تي بي إي"، حسبما أظهرت بيانات "قلوبال بلاتس"، ومن المرجح أن تظل معنويات التداول في سوق التولوين الآسيوية غير مستقرة في الأسبوع الذي بدأ في 16 مايو، حيث من المرجح أن تدعم المكاسب في سوق النفط أسعار العطريات وسط ضعف الطلب في آسيا من المذيبات وقطاع مزيج البنزين. بينما انخفض مؤشر التولوين الكوري الرئيسي بمقدار 10 دولارات للطن المتري خلال الأسبوع ليغلق عند 765 دولارًا للطن المتري في 14 مايو، من 775 دولارًا للطن المتري في 10 مايو، فقد أدى ضعف السعر إلى فرص موازنة أفضل بين الولاياتالمتحدة وكوريا، حسبما قالت مصادر في السوق. وانخفضت مخزونات الماكسلين المحلية في شرق الصين بنسبة 22.08٪ أو 13.800 طن متري أسبوعياً عند 48700 طن متري في 14 مايو، حيث لا يزال المعروض من المنتج محدودًا في الوقت الحالي. بينما يضيق انتشار البراكسلين- الماكسلين الأسيوي بمقدار 12 دولارًا للطن المتري على مدار الأسبوع إلى 57.67 دولارًا للطن المتري في 14 مايو، وانكمش انتشار الماكسلين- النافثا إلى 12.25 دولارًا للطن المتري إلى 177.25 دولارًا للطن المتري. ومن المتوقع أن ينخفض سوق الإيثانول في آسيا مع تضرر أسعار الذرة بسبب ارتفاع تقديرات مخزونات الذرة الأمريكية، مما تسبب في تراجع أسعار الإيثانول في الولاياتالمتحدة. وأظهر التقرير الصادر عن وزارة الزراعة ان مخزونات الذرة الأمريكية في نهاية عام 2021-22 تقدر بنحو 1.507 مليار طن، بزيادة 250 مليون طن عن مستويات العام الماضي. وبلغ متوسط إنتاج الولاياتالمتحدة من الإيثانول 979 ألف برميل في اليوم في الأسبوع المنتهي في 7 مايو، بارتفاع 27 ألف برميل في اليوم على مدار الأسبوع و362 ألف برميل في اليوم على مدار العام، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة في 12 مايو. وفي الفلبين، تم الإبلاغ عن عروض تتراوح بين 780 دولارًا أمريكيًا إلى أكثر من 900 متر مكعب مع عدم ظهور أي اهتمام بالشراء في غضون أسبوع اعتبر الأقصر. في وقت تنتج عملاقة البتروكيميائيات في العالم شركة "سابك" معظم منتجات العطريات في مجمع شركة "صدف" بالجبيل الصناعية الذي تملكه بنسبة 100% بعد استحواذها على حصة الشريك السابق شركة "شل" البالغة نسبتها 50% بقيمة ثلاث مليارات ريال (820 مليون دولار) ما أتاح المجال أمام "سابك" لتحقيق الاستفادة المثلى من عمليات مصانع "صدف" وزيادة الاستثمار في منشآتها، والاندماج بشكل أوثق مع الشركات التابعة الأخرى للاستفادة من فرص التكامل.