النخوة نبات حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80 سم له ساق أملس بلون أخضر يميل إلى الزرقة متفرع وله أوراق مسننة الحواف، والأوراق السفلى للبنات مقسمة إلى فصين أو ثلاثة فصوص، والأوراق العلوية مخرمة في أشكال هه هه تتكون في قمم أفرع النبات أزهار مظلية الشكل بلون أبيض لا تلبث أن تتلون باللون البنى عند النضج، الثمار شبه مدورة إلى بيضيه الشكل لها رائحة عطرية وطعم حريف حاد. تعرف النخوة بعدة أسماء مثل نائخة ونانخوة وكلمة نا نخوة اسم فارسي معناه طالب الخبز لأنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختيازها. يعرف النبات علميا باسم Carum Capticun من الفصيلة الخيمية . Umbelliferae الجزء المستعمل من نبات النخوة: الثمار والتى يعرفها الناس بالبذور. المحتويات الكيمائية لثمار التخوة : تحتوي النانخة على زيت طيار، وأهم مركب في هذا الزيت مركب الثيمول Thymol وهو المركب الذي يعزى إليه التأثير الدوائي للنبات، كما تحتوي الثمار على مواد عفصيه ومواد دهنية بسيطة ومواد بكتينية. استعمال ثمار النانخة قديما : استخدمت ثمار النانخة على مر العصور وفي بلدان كثيرة وكانت ولا زالت تستخدم على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، وفي البلدان المجاورة كنبات متبل يضاف إلى القهوة كبديل للهيل والزنجبيل: وذلك لارتفاع ثمن الهيل وكبديل للقرنفل (العويدي أو المسمار أو الزر). كما كان الوصفة السحرية لدى الأمهات ضد مغص الأطفال ومغص العادة الشهرية، والبيت الذي يخلو من النخوة قديما يعد ناقصا من شيء مهم لابد من تأمينه. وقد تحدث عنه كثير من أطباء العرب فقال عنه ابن البيطار وأمثاله: «إنه ينقي الكلى والمثانة ويزيل الحصى ويخرج الدود إذا اكل مع العسل ومع بذور ا القرع، وإذا طلي به الوجه أذهب بثوره». وقال عنه داود الأنطاكي بà تذكرته: «أهل مصر تسميه نخوة هندية وهو حب بلغ حجم الخردل قوي الرائحة والحدة والحرافة ويسمى الكمون الملوكي، يحرق البلغم ويزيل الرياح والزغطة والنفخ وأوجاع الصدر وعسر البول والحصى والغثيان، ويقول إذا غليت منه ثلاثة مثاقيل (ملء ملعقة أكل) مع نصف لتر حليب وملعقتي أكل سكر وترك على النار حتى يتركز الحليب إلى النصف وشرب على الريق فإنه يفتت حصى الكلى. كما يقول: إنه يحرق البلغم والرطوبات اللزجة في الصدر، ويزيل صلابة الكبد والطحال والمغص وعسر البول، ينفع من الغثيان والجشاء والتخم وفساد الشهوة والحميات، ينفع من السموم مطلقاً والآثار طلاء بالخل، مع الملح والترمس والزعفران مجرب للأنثيين (الخصى)، يسكن لسع العقرب نطولاً، ويصلح الأرحام كيفما استعمل، ينفع من الفالج والرعشة، ومسمن إذا شرب مع الحليب والسكر بعد الأكل مباشرة. أما ابن سينا بين القانون فيقول: «يفتح السدد وينفع من قيح الصدر وتقلب القلب، ينفع من رطوبات المعدة ويسكن الغثيان وتقلب النفس، وهو جيد للمعدة والكبد الباردتين، يدر البول ويزيل عسره ويخرج الحصى، وينقي الكلى والمثانة، وينفع من الرياح والمغص، إذا بخربه الرحم مع الراتنج نقاه». أما ديسقوريدس فيقول: «قوته مسخنة ملهبة للبدن مجففة تصلح إذا شربت بشراب للمغص وعسر البول ونهش الهوام ا ويقول الطبري: «ينقي الكلى والمثانة ويذهب الحصاة ويخرج الدود 9 حب القرع ويفعل ذلك إذا أكل بالعسل». استعمال ثمار النخوة في الطب الحديث : لقد ثبت أن ثمار النخوة علاج جيد للمغص وطارد للأرياح، كما أن له تأثيرا منبها ومعطرا، طاردا للديدان. نبات حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80سم يحرق البلغم والرطبات الجزء المستعمل الثمار والتي يعرفها الناس بالبذور