تقوم الدوريات الأمنية بأعمال ميدانية مكثفة وذلك وفق خطة قيادة دوريات الأمن لأمن العمرة والمسؤوليات المنوطة بها لخدمة قاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك للحفاظ على أمن وسلامة قاصدي المسجد الحرام . والتي تقوم على تقديم التسهيلات والخدمات لضيوف بيت الله ليؤدوا عمرتهم وصلواتهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة في هذا الشهر المبارك، مع ما يشهده العالم في الوقت الراهن من انتشار جائحة كورونا (كوفيد -19) وما صاحب هذه الجائحة من إجراءات احترازية وتدابير وقائية مشددة، وتعمل دوريات الأمن ضمن منظومة الجهات الأمنية المشاركة في موسم العمرة، وذلك على مدار الساعة. كما تساهم دوريات الأمن في حفظ الأمن وبث الطمأنينة في جميع المواقع، ففي المنطقة المركزية، تم توزيع الدوريات الأمنية حول ساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليها، سواء كانت دوريات متمركزة أو متحركة أو دوريات راجلة رسمية وسرية، ويأتي مهامها لحفظ الأمن ومباشرة البلاغات والحالات الجنائية في المواقع المزدحمة لضمان الوصول السريع لأي بلاغ . كما قامت دوريات الأمن من قبل بداية شهر رمضان استحداث نقاط تحكم عديدة حول المنطقة المركزية على جميع الطرق المؤدية للحرم المكي، للتأكد من عدم دخول أي شخص لا يحمل تصريح عمرة أو صلاة، وتمت الاستفادة من الأجهزة التقنية لقراءة التصاريح الإلكترونية مع الأخذ في الحسبان تكثيف الوجود الأمني بما يتوافق مع كثافة الأعداد المتوقعة في العشر الأواخر، وبالتحديد ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين، وصلاة عيد الفطر المبارك، مع تأمين جميع مواقف سيارات المعتمرين والمصلين بمراكز التجمع والمواقع المحيطة بها ومتابعة الحالة الأمنية للحفاظ على مركباتهم، لكي يؤدوا شعائرهم وهم في طمأنينة تامة، في حين يقوم منسوبو دوريات الأمن في هذه المواقع بإرشاد وتوجيه المعتمرين المصرح لهم إلى مواقع التجمع. كما تم تغطية مواقع سكن المعتمرين والمصلين والزوار والميادين العامة والطرق المؤدية للحرم بدوريات الأمن الرسمية والسرية للحفاظ على الأمن ونشر الطمأنينة واستقبال أي بلاغات قد ترد ومباشرتها في حينه خلال فترات الكثافة المتوقعة ، كما تم تغطية جميع الشوارع ومواقع سكن المعتمرين والمصلين بالدوريات الأمنية .