طلبت الوكالة الأميركية للأدوية وقف تصنيع لقاح جونسون آند جونسون في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه. وكانت شركة «جونسون آند جونسون» ذكرت لوكالة فرانس برس في نهاية مارس أنها حدّدت مصنعاً في بالتيمور في ولاية ماريلاند تديرها شركة «إيمرجنت بايو سوليوشنز» توجد فيه كمية من جرعات اللقاح «لا تتطابق مع معايير النوعية، من دون أن تحدد كميتها. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في وقت لاحق أن الأمر يتعلق ب15 مليون جرعة. وأعلنت شركة «إيمرجنت بايو سوليوشنز» الاثنين أنها نقلت إلى الجهاز الفدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفاً يفيد أن الوكالة الفدرالية الأميركية للأدوية طلبت في 16 أبريل تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور في انتظار إجراء تفتيش. وجاء في الملف أن إيمرجنت «وافقت على وقف إنتاج أي مواد جديدة في مصنعها في بايفيو وعلى عزل المواد الموجودة في انتظار انتهاء التفتيش وتصحيح (المشكلات المحتملة) التي يمكن أن تحدّد خلال عملية التفتيش». وكانت «جونسون آند جونسون» أعلنت في مارس إرسال خبراء إضافيين الى المكان من أجل الإشراف على إنتاج اللقاح. ويشكل هذا القرار مشكلة جديدة تواجهها «جونسون آند جونسون» في الولاياتالمتحدة حيث علّق استخدام لقاحها بعد أن أفادت السلطات عن ست حالات جلطات دموية خطيرة بعد تلقي اللقاح، بينها وفاة. وستعلن وكالة الأدوية الأوروبية الثلاثاء قرارها بشأن استخدام لقاح جونسون آند جونسون. تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,031,441 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء عند الساعة 10,00 ت غ. وتأكدت إصابة أكثر من 141,968,800 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر. وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا وبريطانيا. وسجلت الاثنين 9389 وفاة إضافية و685,311 إصابة جديدة في العالم. وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (1761) والبرازيل (1347) وبولندا (601). والولاياتالمتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (567,729) والإصابات (31,738,706)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز. وتليها البرازيل بتسجيلها 374,682 وفاة و13,973,695 إصابة، فالمكسيك مع 212,466 وفاة (2,306,910 إصابات)، ثم الهند مع 180,530 وفاة (15,321,089 إصابة) والمملكة المتحدة مع 127,274 وفاة (4,390,783 إصابة). وتسجل جمهورية تشيكيا أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 267 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (263) ثم البوسنة (242) والجبل الأسود (229) وبلغاريا (219). وسجلت أوروبا بالإجمال الثلاثاء حتى الساعة 10,00 ت غ 1,029,223 وفاة من بين 48,221,888 إصابة، فيما سجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 867,799 وفاة (27,315,128 إصابة)، وأحصت الولاياتالمتحدة وكندا معاً 591,385 وفاة (32,865,885 إصابة). وسجلت آسيا 300,646 وفاة (21,751,346 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 123,195 وفاة (7,334,306 إصابات). وسجلت إفريقيا 118,164 وفاة (4,438,405 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1,029 وفاة (41842 إصابة). ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد الفحوصات للكشف عن الفيروس بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة. رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة. أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. ونظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات ال24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.