دخل عالمي الكرة السعودية وأول نادٍ سعودي وآسيوي يشارك في مونديال العالم للأندية نادي النصر السعودي مرحلة جديدة في الجانب الإداري بعد أن تسلم رئاسته الأستاذ مسلي آل معمر حيث تم تنصيبه بالتزكية في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مساء الأول من إبريل وسط دعم من كبير النصراويين والداعم الذهبي الأمير خالد بن فهد الذي يعد بمثابة المنقذ والذي وقف خلف الإدارات السابقة أو بالأصح الأخيرة على وجه التحديد وكان وراء توقيع الفريق النصراوي للصفقات الكبيرة التي وقعها في عهد الإدارة السابقة مع عدد من النجوم المحليين والأجانب الذين دعموا خطوط الفريق وصنعوا الفارق ليثبت من خلال وقفاته القوية والصادقة أنه رجل النصر وكبير داعميه وما المبالغ التي دفعها والمثبوتة في كشوفات النادي والتي تصدر بها أعضاء النصر الذهبيين في الكشوفات التي أصدرتها وزارة الرياضة مؤخراً وضمت الأعضاء الذهبيين للعالمي إلا دليل على ذلك. ويعد الأستاذ مسلي آل معمر واحداً من الوجوه الرياضية والإعلامية في المملكة ويمتلك من الخبرة والمعرفة في الشأن الرياضي والإداري تجعله جديراً بمنصب كرئيس للنادي العاصمي الكبير بعد أن ترشح وحيداً لمنصب رئاسة نادي النصر أو بوصف أدق بعد أن استوفى كافة شروط الترشيح واستبعاد المرشح الآخر كونه لم يفِ بشروط الترشيح، والأستاذ مسلي آل معمر ليس غريباً عن المشهد الرياضي، حيث شغل منصب رئيس لرابطة الدوري السعودي للمحترفين قبل أن يستقيل منها في فترة سابقة، وأيضا عمل كمستشار لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه للشؤون الرياضية وكذلك خبرته في المجال الإعلامي الرياضي كمحلل رياضي في عدة قنوات تلفزيونية، وكل هذا حتماً سيسهل من مهمته كرئيس نادٍ وإن كان لدى البعض رأي آخر في هذا الجانب وأن رئاسة الأندية والجلوس على قمة الهرم الإداري في أي نادٍ وتحديداً الأندية الكبيرة وأحد أضلاع الكرة السعودية ليس بالأمر السهل ويتطلب شخصية ذات كاريزما وطابع خاص وتمتلك القدرة على التعامل مع أي إشكالات أو معوقات قد تصادف الفريق وفي أي مرحلة وأن النجاح في الإعلام ليس بالضرورة تجعل منك رئيساً ناجحاً ولا ننسى أيضا القائمة الإدارية التي دخل بها الترشيح وبالطبع يوجد فيها من ذوي الخبرة الذين سيدعمون الإدارة الجديدة بقدراتهم الإدارية، وسيكونون خير معين للرئيس ومهمتهم ليست سهلة في ظل وجود الكثير من الملفات المطلوب حلها ومعالجتها والتي يتطلب منهم الكثير من العمل والمزيد من الجهود الكبيرة، عموماً ما زال الوقت مبكرا في الحكم على إدارة النصر الجديدة، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفهم في قيادة دفة النصر العالمي، وأن يمضوا قدماً صوب تحقيق آمال وتطلعات عشاقهم ومحبيهم ويعيدوا النصر لجادة البطولات والمكتسبات وهذا هو المحك الحقيقي لأي إدارة ومقياس الجماهير تجاه إدارات أنديتهم. عمر القعيطي - جدة