كشف بندر السفير -مدير عام تدريب وتوطين الوظائف السياحية بوزارة السياحة- عن تعاون بين الوزارة وصندوق الموارد البشرية لرفع مستوى الدعم للشركات لتصل إلى 40 % - 50 % داعيا الشركات للاستفادة من الدعم الكبير لاستقطاب الشباب السعودي للعمل في القطاع، من خلال الاستفادة من منظومة العمل عبر منصة "سياحة". حيث أكد خلال ورشة بعنوان (توجهات التوطين والتدريب في القطاع السياحي) نظمته غرفة الشرقية -عن بعد- أمس، تخصيص 100 ألف مقعد تدريبي مجاني بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية "هدف" لاستقبال الكوادر الوطنية للانخراط في القطاع السياحي، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم 21 برنامجا تدريبيا مجانيا بحزمة تدريبية مختلفة ومتعددة من خلال التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والكليات خصصت 38 ألف معقد تدريبي في برامج الدبلوم والدورات التدريبية لمنظومة السياحة، موضحا أن الوزارة تعمل مع وزارة التعليم لمراجعة جودة المخرجات وزيادة المسارات والأعداد. وأوضح السفير أن خطة الوزارة العمل على رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5,3 % في العام المقبل، فيما تستهدف الخطة رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 10 % بحلول 2030، مبينا أن الوزارة تعمل على رفع إجمالي العاملين في القطاع إلى 834 ألف في 2022 و1,6 مليون عامل في 2030، وزيادة عدد الزيارات إلى 62 مليون زيارة عام 2022، و100 مليون زيارة في 2030، ورفع عدد الزيارات من الداخل إلى 32,5 مليون زيارة في عام 2022، و45 مليون زيارة في عام 2030، وزيادة عدد الزيارات من الخارج إلى 29,5 مليون في عام 2022، و55 مليون زيارة في 2030. وذكر أن وظائف السياحة العالمية تبلغ 300 مليون وظيفية، حيث تشكل وظيفة واحدة من كل 10 وظائف على المستوى العالمي، مضيفا أن إجمالي العاملين في سوق العمل السعودي يبلغ 13,6 مليون وظيفة، فيما تبلغ نسبة السعودة 23 % (3,2 ملايين وظيفة)، فيما يبلغ إجمالي العاملين في القطاع السياحي بالسوق المحلي 683 ألف عامل، وتبلغ نسبة السعودة 25 % (171 ألف وظيفة). وقال السفير: إن الوزارة أطلقت في أكتوبر الماضي مبادرة 100 ألف فرصة عمل في القطاع السياحي بنهاية العام الجاري، لافتا إلى أن المبادرة تنبثق من استراتيجية الوزارة في تطوير رأس المال البشري خلال العشر السنوات المقبلة، مؤكدا أن المبادرة تهدف لمواكبة رؤية 2030 بخفض مستويات البطالة وتلبية احتياج القطاع من الكوادر البشرية الوطنية، فضلا عن تمكين الشباب السعودي للعمل في القطاع السياحي، وتستهدف الباحثين عن عمل من الجنسين والعاملين الراغبين في تحويل مسارهم المهني للقطاع السياحي والكفاءات الراغبة في التطور الوظيفي، لافتا أن منصة "طاقات" تقوم بتحديث الشواغر الوظيفية شهريا فيما يتعلق بمسار التوطين السياحي. وأبان أن الوزارة ستقوم بإعلان إجمالي التوظيف في القطاع كل 3 أشهر، وستقوم الوزارة بتكريم المنشآت المميزة في مستويات التوطين في القطاع، بحيث سيتم تكريم المنشآت بشكل ربع سنوي، فضلا عن إبراز قصص النجاح في قطاع السياحة، مشيرا إلى أن خطة الوزارة توطين القطاع خلال العشر سنوات المقبلة، حيث تعمل حاليا على وضع مستهدفات التوطين في سنة 2022، مشددا على أهمية توطين قطاع السياحة عبر زيادة نسبة التوظيف. وذكر السفير في الختام أن برامح استراتيجية "أهلها" للتوطين السياحي تشمل 15 مبادرة بعضها أطلق في 2020- 2021، والبعض الآخر سيتم إطلاق في 2022، مبينا أن تلك المبادرات تشمل "برامج التدريب التطبيقي وبرنامج حفاوة وبرنامج تدريب الإعارة وبرنامج التعليم التنفيذي وبرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف وبرامج الابتعاث السياحي وبرنامج شهادات الاعتماد الاحترافية"، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يتألف من 12 مجموعة اقتصادية رئيسة منها: أنشطة تقديم الأطعمة والمشروبات وأنشطة وكالات السفر والإقامة للزائر والأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية.