أعلنت كُلٌّ من مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) وضوئيات المتكاملة عن توقيع شراكة استراتيجية لنشر أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة داخل سبارك عبر اتفاقية امتياز تجمع الكيانين. وقد قامت سبارك بتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تسمح بالتفاعل بين الأفراد والأشياء وتبادل البيانات عبر شبكة متكاملة من الألياف الضوئية، في خطوة ستُسهم في إرساء الأسس الضرورية لتعزيز الخدمات والحلول الصناعية الذكية؛ إضافةً إلى منح الشركات والمصانع فرصة رفع إنتاجيتها وكفاءتها لتطوير المدينة الذكية الأكثر ابتكاراً في المملكة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس سيف القحطاني، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة: "تُعد قدرة سبارك على تزويد المستثمرين ببنية تحتية متصلة من الطراز العالمي وقائمة على أحدث الابتكارات والحلول التقنية، إحدى أبرز المزايا التي تزخر بها، حيث تلعب دوراً أساسياً في تحقيق النمو المستدام في المملكة. وفي إطار شراكتنا الاستراتيجية، ستستضيف سبارك موقعاً رقمياً يضم مجموعة من مراكز البيانات ليكون نقطة انطلاق نحو تحقيق رؤيتنا ورسالتنا والوفاء بعهودنا للمستثمرين؛ لنؤكد بذلك على التزامنا بأن نكون منظومة الطاقة الأفضل على الإطلاق". وستعزز هذه الشراكة الاستراتيجية قدرة سبارك على الحفاظ على ميزتها التنافسية من خلال اعتماد التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة عبر نشرها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء، مما سيساعدها على تجاوز التحديات التي يفرضها العمل ضمن سوق مبتكرة تزخر بالكثير من نماذج الأعمال. وسترتقي هذه الخطوة أيضاً بمستويات الإنتاجية والكفاءة والسلامة والاستدامة، إلى جانب توفيرها الفرص اللازمة لنمو الأعمال والوظائف. وتسعى سبارك للتعاون مع الشركاء المميزين بالتوازي مع تقديمها لأفضل مستويات الخدمات معتمدةً على أكثر الحلول تطوراً في عالم الاتصالات. وتسعى سبارك لأن تصبح نظامًا بيئيًا عالمياً للقرن الحادي والعشرين في قطاع الطاقة من خلال ما تقدمه للقطاع من أسس تمكنه من الابتكار والنمو. وتعد مدينة الملك سلمان للطاقة نموذجاً فريداً من نوعه يجمع بين الاستقرار المالي والتميز التشغيلي والبنية التحتية عالية الجودة. ومن جهة أخرى توفر الأراضي الجاهزه للمشاريع الصناعية في سبارك المتاحة للمستثمرين، بنية تحتية متطورة على مستوى عالمي ومصممة على أسس مستدامة بما فيها شبكات الطرق الداخلية وشبكة ذكية للطاقة الكهربائية والغاز والمياه وأنظمة الصرف الصحي، إضافة إلى أحدث شبكة اتصالات في المملكة.