أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن المشاركين في دورة 2021 من معمل البحر الأحمر "12" فريقاً يضم مخرجين ومنتجين وكتّابا ل 12 مشروعاً من السعودية والعالم العربي، وخصص جائزتين بقيمة 100 ألف دولار لكل مشروع تُمنحان خلال الدورة الافتتاحية أول من أمس. واختار 12 مشروعاً للمشاركة في برنامج معمل البحر الأحمر للعام الجاري 2021، 6 من السعودية، و6 توزعت بين مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، ويشارك عن كل مشروع فريق من مخرج ومنتج ومؤلف، حيث تتولى النساء إخراج نصف المشروعات وإنتاج ثلاثة منها. ومن المقرر أن تشارك المواهب المختارة في أربع ورش عمل يتم تنظيمها عبر الإنترنت، وورشة أخيرة تقام في جدة خلال الدورة المقبلة من المهرجان، حيث يقوم كل فريق بعرض مشروعه أمام أهم العاملين في صناعة السينما من منتجين وموزّعين من جميع أنحاء العالم. كما ستقوم لجنة تحكيم مستقلة باختيار مشروعين للفوز بجائزة المعمل، ويحصل كلٌ منهما على منحة إنتاجية بقيمة "100" ألف دولار، وفرصة استضافة العرض الأول للفيلم. وتنوعت المشروعات المختارة في شكلها ومضمونها من أفلام تتناول سيرة شخصيات تاريخية، وأخرى عاطفية، إلى فنتازيا خيالية، ورحلة اكتشاف الذات. كما غطّت باقة من الموضوعات الاجتماعية، بما فيها التحديات الشخصية المعاصرة التي تواجه الزواج والعائلة، وآثار الصحة العقلية، وألم وجمال الحب والحياة. ومجموعة من المراحل المفصلية في التاريخ، من توسيع الإمبراطورية المغولية، إلى بدايات التنقيب عن النفط. ومن ضمن المشروعات المشاركة من المملكة فيلم "عيون النار" إخراج وتأليف عبدالجليل الناصر، وتدور الأحداث في السعودية خلال أربعينات القرن الماضي حيث تجد "بتلاء" نفسها في مواجهة رجال قبيلتها بعد اختفاء زوجها. و"عزيزُ هالة" إخراج: جواهر العامري وتأليف: جواهر العامري، جود المسعود، حيث تجد "هالة" نفسها أسيرة زوجها المتسلّط، فتقرر الهرب من هذه العلاقة القاسية، ينطلق الاثنان في رحلتين ستغيّرهما إلى الأبد، و"راوية" إخراج محمود زيني وتأليف إيفا رادينا، وتدور في القرن الثاني عشر، تواصل الإمبراطورية المغولية توسعها، وأثناء حصار بغداد، تجد فتاة نفسها حبيسة عالم غريب تحكمه طيور لا تطير وفيلم "مصوّرة المدينة" إخراج دالية بخيت وتأليف أفنان باويان، وتبدأ القصة الحقيقية ل"خديجة"، مصوّرة من المدينة نجحت بعد تحديات في افتتاح أول استوديو تصوير للنساء في المملكة، وكذلك فيلم "بين الرمال" إخراج وتأليف محمد العطاوي وإنتاج محمد الغامدي، وتدور حول قصة تاجر شاب يجد نفسه وحيداً في مواجهة قطاع طرق، الذين لا يتركون بحوزته إلا خنجراً، وعليه أن ينطلق في رحلة شاقة للعودة إلى دياره. وأيضا فيلم "زيبا" إخراج: أبرار عبدالعزيز، تأليف بشاير عبدالعزيز، والذي يدور حول فتاة تصل لميناء جدة العام 1938، مع أمها وجدتها وأختها. نساء من ثلاثة أجيال ينطلقن في رحلة إلى رحاب مكة، هرباً من غضب العائلة في أفغانستان. كما اختار المهرجان عدة مشروعات مميزة من خارج المملكة.