كلنا فخر بان تكون المملكة العربية السعودية الأولى عربياً # اليومالعالميللسعادة كلنا فخر بأن تكون المملكة العربية السعودية الأولى عربياً في مؤشرات السعادة في تقرير الأممالمتحدة، فالسعادة جزء لا يتجزأ من جودة الحياة والإيجابية، علينا نحن كمنظمات ومؤسسات مساعدة الموظفين لتحقيق السعادة اليومية لنبقى متصدرين في مصاف الدول في السعادة، فهي ضرورة وظيفية وأولوية تسهم في زيادة الإنجاز، وتبدأ بتهيئة البيئة المناسبة لازدهار الموظفين في عملهم وتهيئة المجال لهم لبلوغ أعلى مراتب السعادة وجودة الحياة، وغرس مفاهيم السعادة وتعزيزها في بيئة العمل لنحقق سعادة الأفراد على وجهة الخصوص والتي تنعكس إيجابياً على العائلة والمجتمع بأكمله، وتصبح الإيجابية قيمة أساسية في حياة الموظفين وإداة تمكنهم من بلوغ غايتهم وتطلعاتهم لنرتقي في مملكتنا المملكة العربية السعودية للسعادة الإيجابية في بيئة العمل. وبحسب الدراسات يقضي الفرد نصف يوميه أو أكثر في العمل لذا بيئة العمل الإيجابية يمكن أن تكون مصدرا للمشاعر الإيجابية والشعور بالغاية وهي العوامل المؤثرة لتعزيز السعادة وجودة الحياة، فالفرد أحد الأصول القيمة لدى المؤسسات التي يعمل بها لما يتمتع به الموظف من إمكانيات تساعد في تحقيق إنجازات كبرى ما إذا توفرت له السبل والظروف الداعمة لذلك، فكل فرد في بيئة العمل يقدم منظورا مختلفا بناءً على تجاربه وخبرته ويملك القدرة على إحداث أثر إيجابي من خلال العمل الذي يقوم به ومن خلال توفير وتهيئة الظروف الملائمة للموظفين علينا فقط كمؤسسات تحفيز ما لديهم من رغبة ودافعية لتحقيق غاياتهم والغاية العليا للمؤسسة التي يعملون بها والضمان خدمة مجتمعنا بأفضل صورة ممكنة ونوجهه العناية والاهتمام الكافي الأشخاص الذين يعملون بجد واجتهاد كل يوم لتحقيق ذلك. * اختصاصي جودة حياة وسعادة وظيفية نائب أمين غرفة الطائف لشؤون السيدات