نفذ الكادر الطبي لعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العديد من الأنشطة الطبية الميدانية ضمن مشروع الرعاية الصحية المنزلية داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، شملت زيارات ميدانية للمرضى من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الحروق والجروح، حيث يتم متابعتهم بشكل دوري وتقديم العلاج المناسب لهم. وأظهرت نتائج الكشف الميداني الأولي الحالات الأكثر عوزا للعلاج والذين يصعب عليهم مراجعة عيادات المركز ، ليباشر الفريق الطبي التابع للعيادات على الفور تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهذه الحالات، بما يضمن سلامتهم ويخفف معاناتهم في ظل بيئة اللجوء الصعبة. ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للاجئين السوريين في مختلف بيئات اللجوء. وفي محافظة عدن اطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، على مستجدات مشروع تحسين وصول النازحين في اليمن إلى الخدمات التعليمية المنفذ من قبل منظمة الهجرة الدولية بدعم من المركز، ويستهدف العائدين والمجتمعات المضيفة والنازحين في محافظاتعدن وحضرموت ولحج. ويهدف المشروع إلى تأسيس التماسك الاجتماعي في أوساط المجتمعات، ودعم توفير خدمات ومرافق التعليم في المناطق التي تم تحديدها من قبل السلطات المحلية بحسب الأكثر احتياجا. ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق. وفي افريقيا واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، تنفيذ مشروع تعزيز الحماية المتكاملة للنساء والأطفال المتضررين من النزوح في جوبالاند وصوماليلاند. والتقى مدير فرع المركز في أفريقيا يوسف بخيت الرحمه وزير التعليم في صوماليلاند أحمد محمد ديرية، الذي قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولمركز الملك سلمان للإغاثة على ما يقوم به من أعمال إنسانية وإغاثية لإخوانهم في صوماليلاند. كما قام يوسف بخيت بزيارة مقرات الدورات التدريبية وبعض المدارس لمتابعة سير تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يتضمن الخياطة وتصنيع البخور والكهرباء والسباكة والحاسب الآلي وتأهيل المدارس وبناء الفصول الدراسية الجديدة وتجهيزها بالأثاث والأدوات المدرسية. يذكر أن المشروع استهدف قطاعات الحماية، والتعليم، والتعافي المبكر، وتحسين سبل العيش، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، يستفيد منه 20,204 أفراد بقيمة إجمالية تبلغ مليون دولار أمريكي، بهدف دعم المجتمعات المتضررة من النزوح من خلال دعم التعليم للمرأة والطفل، وبناء القدرات للنساء المتضررات من النزوح، وتوعية المجتمع المحلي بحماية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وتقديم برامج التدريب في المهن المعتمدة بالسوق المحلي لتكون مصدر دخل للنساء المتضررات.