دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بديوان الإمارة وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. وقال سموه: نحن سعداء في هذا اليوم بافتتاح أول مستشفى لأمراض الدم الوراثية بالمنطقة والذي جهز بأفضل التجهيزات الطبية وأحدثها وسيكون بإذن الله أحد الروافد الصحية المتميزة الذي سيساهم في خدمة أبناء الوطن في مجال تخصصي دقيق. وأكد سموه ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والحرص على أخذ بالأسباب، كما نوه سموه بأهمية تعاون أفراد المجتمع حفاظاً على سلامة الجميع وأن نتعاون ولا نتهاون لتجاوز هذه الجائحة إن شاء الله، وشكر سموه أبطال الصحة مشيداً بدورهم الكبير وجهودهم الحثيثة في المرحلة الاستثنائية التي مر بها بالعالم خلال العام الماضي. وأكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بأن المنطقة الشرقية تعد من أكثر مناطق المملكة تطوراً في الجانب الصحي وهذا يعود للدعم الكبير واللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة للقطاع الصحي مقدماً شكره لسمو أمير المنطقة على تدشين هذا الصرح الطبي الكبير الذي سيكون إضافة للمنشآت الصحية في المنطقة الشرقية. من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز الغامدي الرئيس العام التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي، أن مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية في محافظة القطيف، تبلغ سعته التشغيلية (200 سرير)، وتبدأ بمشيئة الله تشغيل المرحلة الأولى بطاقة 100 سرير، مؤكداً أن تدشين سمو أمير المنطقة للمستشفى يأتي في إطار سعي سموه الدائم لدعم توفير الرعاية الصحية المتخصصة وبجودة عالية، ولما يحققه هذا المشروع من نقلة نوعية في مستوى الخدمات والذي يتحقق بدعم من قبل مقام الحكومة الرشيدة مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية تشهد تقدماً كبيراً في مستوى الخدمات الصحية مما ساهم في تحقيق الكثير من المنجزات الطبية التي يلمس أثرها المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قد استقبل بمكتبه بديوان الإمارة أمس معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. وتناول لقاء سموه مع معالي الوزير عددًا من الأمور ذات العلاقة بالخدمات الصحية التي تتطلع إليها المنطقة، واطلع سموه على خطط وتوجهات الوزارة إضافة إلى مستجدات جائحة كورونا وتوفر اللقاحات في المنطقة، كما تم مناقشة عدد من المشاريع الصحية التي يجري تنفيذها في المنطقة والمشاريع المتعثرة والمستقبلية. وأكد سموه أهمية ما يمثله قطاع الصحة للمواطن والمقيم الذي يتطلع إلى تحقيق أفضل الخدمات والرعاية الصحية في ظل ما يلقاه القطاع من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة. من جانبه قدم معالي وزير الصحة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر والمتواصل لجهود الصحة في المنطقة الشرقية. الأمير سعود بن نايف مستقبلاً وزير الصحة