أضيئت ليومين عدد من المباني والمرافق في الرياض باللون الذهبي مع شعار اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وجاء ذلك تزامنا مع حملة فبراير الذهبي التي أطلقتها جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان تحت شعار "معدنهم ذهب" من بداية شهر فبراير ولمدة شهر كامل. وشاركت عدة جهات في إضاءة مبانيها كهيئة الدرعية، من خلال إضاءة قصر سلوى وقصر طريف باللون والشريط الذهبيين، وكذلك قدمت مدينة الرائدة الرقمية عرضا بالإضاءة والتصاميم عن اليوم العالمي لسرطان الأطفال، كما شاركت عدة أبراج تابعة للقطاع الخاص بإضاءة اللون الذهبي والشعار تضامنا مع المناسبة. وتأتي هذه المناسبة ضمن الحملة التي تستمر شهرا كاملا من بداية فبراير لتعريف المجتمع بماهية سرطان الأطفال، بالإضافة إلى التوعية حول التعامل مع المرض الذي يصاب به 1000 طفل سنويًا في المملكة، وكذلك التذكير باليوم العالمي لسرطان الأطفال في الخامس عشر من فبراير. وذكرت مدير عام جمعية سند الخيرية الأستاذة ريم الحجيلان أن الجمعية بمشاركة أكثر من 60 جهة من الداعمين من الأعضاء والشركاء والمتبرعين قدمت خدمات متميزة للعام 2020 برغم جائحة كورونا التي أوقفت بعض أنشطة تنمية الموارد المالية للجمعية موضحة أنه تمت كفالة 566 طفلا مريض بالسرطان فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمة السكن 670 حالة. وأضافت أن "سند" قدمت المساعدات العينية للأسر المحتاجة وبلغ عددها 772 حالة، في حين وزع برنامج لعبة ترسم بسمة الذي يهدف للترفيه عن الأطفال بعد العلاج الكيماوي 3224 هدية العام المنصرم. وعن خدمات التعليم العام الماضي قدم برنامج سند التعليمي خدماته داخل مراكز الأورام وعن بعد حيث استفاد منها 1972 من أطفال الجمعية. وأضافت الحجيلان أن برنامج الدعم المعنوي الذي تقدمه الجمعية استطاع تقديم ورش مساندة لأسر الأطفال واستفادت منها 615 أسرة فيما تم دعم أمهات الأطفال المصابين بالسرطان من خلال مجموعات الدعم التي تقدم دورات تساعد على تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي استفادت منها 538 أما. ونوهت الحجيلان بدور شركاء حملة فبراير الذهبي في تفعيل دور الحملة لهذا العام 2021 مما ساهم في إيصال رسالتها وأهدافها. ووجهت شكرها لرئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود على دعمها المستمر لمساعي الجمعية في تحقيق رؤيتها للوصول إلى كل طفل يعاني من مرض السرطان وتقديم المساندة له ولأسرته.