والتي تعد إنجازاً وابتكاراً جديدأً على صعيد قدرات الرؤية والاستجابة، حيث ستمكن هذه المنصة فرق العمليات الأمنية السيبرانية من التخلص من الحجم الكبير للتنبيهات الأمنية الصادرة من وحدة تحكم واحدة. وتم تصميم المنصة الجديدة كي توسع عمليات الكشف والاستجابة (XDR) بحيث توفر مستوى جديد ومتقدم من القدرات في هذا المجال، الشيء الذي سيزيد من إمكانيات الرؤية والاستجابة لدى الفرق الأمنية ويرفع من وتيرة سرعتها. علماً أن تريند مايكرو ساعدت مئات المؤسسات على تحديد المخاطر السيبرانية وتقليلها وذلك عبر استخدام ميزات ربط التهديدات الأمنية في بيئة تكنولوجيا المعلومات بأكملها عبر حل XDR الأقوى في مجال الأمن السيبراني والذي تم إطلاقه في عام 2019. والآن مع حل Trend Micro Vision One تقوم الشركة بِحَلْ تحديات أمنية أكثر تعقيداً من خلال تحسين حل XDR بقدرات إضافية في إطار رؤية المخاطر، وعمليات تكامل جديدة مع أطراف ثالثة أو خارجية، وميزات استجابة متطورة ومبسطة للتهديدات عبر عدة طبقات من الحماية. وأشار الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير العام لتريند مايكرو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أهمية إطلاق هذه المنصة قائلاً :"شهد العام الماضي تعقيدات غير مسبوقة على الصعيد التكنولوجي خصوصاً في ظل التوجه نحو نموذج بيئة العمل الهجينة. وقد قامت تريند مايكرو سابقاً بتصميم حل XDRبهدف ربط كل جانب من جوانب البنية التحتية الأمنية ابتداء بالبريد الإلكتروني، مروراً بالنقاط الطرفية وصولاً إلى أعباء العمل السحابية والشبكات السحابية. والآن تأتي منصة Trend Micro Vision Oneلتسخر هذه الميزات وتضعها في عرض شامل لبيئة العمل بأكملها ما يسهم في تقليل العبء الذي يقع على كاهل الفرق الأمنية فيما يتعلق بتلقي كَمْ هائل من التنبيهات الأمنية، من خلال تزويدهم برؤية متكاملة تتيح لهم تعقب التهديدات والتصدي لها بصورة أكثر فعالية." واتساقاً مع الحماية متعددة الطبقات التي تقدمها تريند مايكرو؛ فإنه يمكن للعملاء أيضاً أن يربطوا هذه المنصة بحلول حماية النقاط الطرفية المقدمة من أطراف ثالثة أو خارجية مثل SIEM وSOARs بالإضافة إلى إمكانية دمجها مع منصات Fortinet وMicrosoft Sentinel وSplunk. كما يمكن للعملاء أن يدمجوا هذه المنصة مع منصات وحلول مثل Firewalls، وإدارة الهوية والوصول.