عروس الطبيعة أبها، لها في قلوب عشاق الجمال والطبيعة وقع خاص، فأمام الأجواء الجميلة والإشراقات بين الزهور وعطرها الفواح، نرى ما حبا الله به هذه المنطقة من جبال شاهقة وحدائق غناء وسهول خضراء تزداد بهجة وجمالاً أثناء هطول الأمطار، فيتمتع المصطاف عند قدومه بهذه الأجواء ويتهيأ له الهدوء والراحة. ولقد جمعت الطبيعية جمالها بين أحضان الأودية في تهامة عسير، فغدت بطونها ومنحدراتها الجبلية بساطاً أخضر يزدان بانسياب جداول المياه وترانيم خريرها الممتزج بتغاريد الطيور وحفيف أشجارها الباسقة، وتعطر الأجواء نسائم شذى النباتات العطرية. بطونها ومنحدراتها الجبلية غدت بساطا أخضر يزدان بانسياب جداول المياه