إذا تحدثنا عن الوفاء فإننا نتحدث عن نادي الهلال فمنذ معرفتنا بهذا النادي الكبير كبير آسيا ولانرى الا الوفاء من الهلال تجاه منتسبيه من لاعبين واداريين بل حتى جماهير والقصص والدلائل في ذلك كثيرة وعديدة، آخرها مغادرة عمر خربين وتقديم إدارة النادي للاعب الشكر والتقدير تجاه ماقدمه من مستويات جميلة مع فريق الهلال حقق من خلالها لقب هداف دوري أبطال آسيا وكذلك أفضل لاعب في آسيا عام 2017 م كأول لاعب أجنبي يحقق مع الهلال لقب أفضل لاعب آسيوي، قابلها اللاعب بتقديم الشكر والتقدير لإدارة الهلال ولاعبيه وجماهيره للسنوات الجميلة التي قضاها مع الفريق وكتب خربين في حسابه في انستقرام كلمات جميلة ومؤثرة للهلال لفت نظري منها (أتيت محباً للهلال وأرحل منه عاشقاً) وسبقه في ذلك العديد من لاعبي الهلال الذين خرجو بهذا الشعور عندما انتهت عقودهم الاحترافية مع نادي الهلال ولكنهم ظلوا عاشقين محبين للكيان الهلالي منهم على سبيل المثال لا الحصر (ادواردو، ويلهامسون، رادوي، طارق التايب) وغيرهم العديد والعديد من اللاعبين الهلاليين الذين قدم لهم الهلال الوفاء وبادروه بالحب والتقدير والعشق والانتماء لهذا الكيان الكبير. وعندما أتحدث عن الحب والعشق للهلال لا أنسى العاشق الهلالي الكبير عضو شرف الهلال الذهبي سلطان زاهد الذي تكفل بتنقلات وإقامة الفريق الهلالي بجدة في مواجهة الأهلي وتعودنا منه ذلك الدعم لكافة الألعاب الهلالية بجدة منذ سنوات طويلة حتى أصبح للهلال مقر آخر بجدة يلعب بين أرضه وجمهوره بتواجد الأوفياء أمثال (الذهبي الوفي) سلطان زاهد وسبقه في ذلك (فخر الهلال) حسن الناقور الذي كان يتكفل بكافة تنقلات وإقامة الفريق الهلالي بجدة في سنوات مضت، حتى سلم الراية للزاهد وكان كل منهما في فترة من الفترات يتسابق مع الآخر بالتكفل بكافة إحتياجات الفريق الهلالي بجدة وكل منهما يقول للآخر (اختلفنا مين يحب الهلال أكثر، واتفقنا انك اكثر وأنا أكثر) فهذا هو ديدن أعضاء شرف الهلال الأوفياء تجاه كبير آسيا وزعيمها، وذلك ليس بمستغرب على رجالات الهلال في جميع أنحاء المملكة وليس جدة فحسب ولكني أتحدث عن جدة بحكم تواجدي بها. أخيراً هارد لك لكل جماهير الهلال التعادل غير العادل مع الأهلي بعدم احتساب حكم اللقاء بلنتي صريح للهلال في آخر ثواني المباراة بشهادة غالبية محللي التحكيم وكنت أتمنى أن لا يتوقف العويس وأن يكون الحارس الأساسي للأهلي أمام الهلال (لتتكرر رباعيات الهلال في الأهلي) فهو الحلقة الأضعف في الحراسة الأهلاوية رغم كل الإشادة التي يتلقاها من بعض المحسوبين على النادي الأهلي وتأكيداً لكلامي هو تلقيه أهدافاً أكثر من عدد المباريات التي يلعب بها وبمعدل أكثر من هدف في كل لقاء، وبإذن الله يشارك أساسياً في لقاء الإياب بالدوري لتتكرر رباعيات الهلال في شباك العويس.