كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن ارتفاع عدد المسجلين في قوائم الانتظار للحصول على لقاح كورونا إلى 700 ألف من المواطنين والمقيمين من المستهدفين في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أنّ هذه الأرقام تعكس وعي المجتمع، وداعياً الجميع لسرعة المبادرة في التسجيل للحصول على اللقاح. وأكد د. العبدالعالي أن التحور المرصود في فيروس كورونا حول العالم تتم متابعته من قبل لجان علمية ومراكز وطنية والتي تتخذ الإجراءات المناسبة بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن ما تم رصده حتى الآن من معلومات وبيانات تتماشى مع المعلومات الأولية ولم يثبت أن التحور مؤثر في شدة وضراوة الفيروس وليس لديه أي تأثير على فاعلية اللقاح المعتمد، مشدداً على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والمداومة على غسل اليدين للتصدي لأي تحورات ومنع حدوثها. 1.7 مليون مراجع وبين متحدث الصحة د. محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر وزارة الإعلام بالرياض أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 362220 حالة منها 2856 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 391 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 353179 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 6185 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 10.872.920 فحصاً مخبرياً. فيما تجاوز عدد المراجعين لعيادات تطمن 1.7 مليون مراجع و أكثر من 5.823 ملايين مراجع لمراكز تأكد فيما تجاوز عدد الاتصالات بالرقم 937 أكثر من 25 مليون استفسار واستشارة. 97 % تراجع الحالات وأكد د. العبدالعالي على انخفاض الحالات المؤكدة في المملكة بنسبة 97 % وانخفاض الحالات الحرجة بنسبة 83.1 % وانخفاض الوفيات بنسبة 84.5 % مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس قوة السيطرة والتحكم في الجائحة، كاشفاً عن رصد ارتفاع نسبي في أعداد الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الماضي في منطقة الحدود الشمالية وتذبذب في أعداد الحالات في 50 % من مناطق المملكة اللقاح والأدوية المزمنة وأكد متحدث الصحة على عدم وجود أي تعارض بين لقاح كورونا وبين أدوية علاج الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن 937 تجيب على مدار الساعة على أي استفسارات تتعلق باللقاحات. وأضاف: أدعو جميع المواطنين والمقيمين لاستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم الالتفات لبعض الشائعات أو النصائح التي يرددها البعض بحسن نية أو لأهداف أخرى. وأشار د. العبدالعالي إلى عدم وجود أي دراسات أو أبحاث علمية تربط بين سرعة انتشار الفيروس المتحور وبعض الفئات العمرية، مؤكداً على أن فرضية ارتباط التحور بسرعة الانتشار محل التقييم والدراسة، ولم تظهر أي بؤر أو تفشيات للتحور خارج ما تم الإعلان عنه في بريطانيا.