أنارت بلدية محافظة القطيف المنازل التراثية التي يعود عمرها الزمني لنحو 200 عام في حي قلعة القطيف الواقع وسط المدينة، وعكست الإضاءة منظرا جماليا مضافا للموقع الذي أضيء للمرة الأولى، ويأتي ذلك بعد أن أضاءت البلدية قلعة تاروت التاريخية. وذكرت البلدية أن ذلك يأتي ضمن استكمال جهودها في أعمال برامج تحسين المشهد الحضري بإضاءة المنازل التراثية في حي القلعة بمحافظة القطيف وإعادة تأهيل وتطوير وتجميل الساحات المحيطة بميدان القلعة، مؤكدة أن ذلك يهدف للحفاظ على المواقع الأثرية وتعظيم قيمة المباني التراثية التي تزخر بها المنطقة وفق خطط باكورة التطوير الشامل للمحافظة. وتعد المواقع الجديدة التي أنارتها البلدية مهمة من ناحية التاريخ والتراث الخاص بالمباني في المنطقة، إذ تذكر المواقع بالطرق القديمة التي بنيت بها المنازل، وحافظت البلدية على هذه المواقع بعد تطوير الميدان الذي كان يمثل قلب المنطقة المعروفة ب»القلعة» وكانت قديما منطقة مغلقة بسور كبير، بيد أنها عاشت الأمن والأمان بعد توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. إلى ذلك علمت «الرياض» أن هناك مشاريع تركز على الجانب التاريخي والتراثي في عموم مناطق محافظة القطيف لجعلها نقطة جذب سياحي يقصدها السياح، وخاصة في جزيرة تاروت التي ستشهد المزيد من التطوير في هذا السياق.