نجحت إدارة الشاب فهد بن نافل بامتياز في تحقيق كل البطولات المتاحة لها منذ توليها إدارة النادي في منتصف العام 2019 حيث انطلق موسمها الأول بدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا وهي البطولة التي افتتحت الإدارة بها بطولاتها حيث حققها الزعيم العالمي الأزرق في العاصمة اليابانيةطوكيو أمام فريق اوراوا الياباني، وبعد العودة من اليابان لم يقف الرئيس الشاب عند هذا الحد بل نجح هو وإدارته في جمع الدوري وكأس آسيا لأول مرة في تاريخ الأندية السعودية عندما حسم الزعيم الدوري في سبتمبر الماضي برقم قياسي غير مسبوق في عدد النقاط والأهداف المسجلة، واستمرت إدارة الشاب ابن نافل في الإنجازات وكسب ثقة وإعجاب الهلاليين بتحقيق كأس خادم الحرمين من أمام الغريم التقليدي النصر. بعد فوز كبير آسيا في النهائي الكبير بهدفين مقابل هدف، وبتحقيق اغلى الكؤوس نجحت إدارة ابن نافل في تحقيق ثلاثية تاريخية للهلال بالجمع بين دوري أبطال آسيا والدوري وكأس الملك في موسم واحد، فنافست هذه الإدارة بقوة ولم تخسر أي بطولة متاحة من الملعب، فإذا استثنينا بطولة كأس العالم للأندية والتي خسرها الهلال من دور نصف النهائي ولأنها البطولة التي لم يسبق لأندية الشرق الأوسط تحقيقها فلم يحققها إلا الأندية الأوروبية واللاتينية طوال التاريخ، لذلك نقول منذ تولي فهد بن نافل رئاسة الهلال حتى الآن لم يخسر أي لقب متاح من الملعب وخرج فقط من دوري أبطال آسيا 2020، مكتفياً بقرار الاستبعاد الذي صدر من الاتحاد الآسيوي بعد أن كان متصدراً لمجموعته بدون خسارة ليبرهن هذا الرئيس الشاب أنه الرجل المناسب في المكان المناسب في الزمان المناسب.