بداية أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وللشعب السعودي العزيز بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، حيث لم يألُ خلالها ملكنا المفدى جهداً في خدمة وطنه وأبناء شعبه على الصعد كافة من رجل عُرف بحبه لشعبه ووطنه ومواطنيه لقد أخلص لهم فأخلصوا له حباً وتقديراً بالوقفة المخلصة من أبناء هذا الشعب في زمن الأحداث من حولنا -ونحمد الله- على هذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه التي تتأكد في زمن المحن وتزداد لحمة في كل يوم وكان نتاجها أن الجميع ينعم الآن بالأمن والأمان -بفضل الله أولاً- ثم بفضل هذا التلاحم.. إن الإنجازات التي تمت منذ توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم تعد إنجازات عظيمة ذات جدوى كبيرة على المملكة وشعوب المنطقة ككل. لقد حققت بلادنا -ولله الحمد- خطوات كبيرة ومتسارعة في مجال الرقي والتقدم وفي مجال تنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وتمكنت من تحقيق معادلة مهمة تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث مع الحفاظ على الأسس التي قامت عليها الدولة وتحمل مسؤولياتها أمام العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع بصفتها خادمة للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي فبلادنا -ولله الحمد- تعي مسؤوليتها تماماً وتتشرف بها وهي تستمد شرعيتها من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. ونسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها وأن يجنبنا كل شر وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه على كل شيء قدير. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية