أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس اليوم الاثنين أن تركيا أصبحت وكالة سفر للإرهابيين إلى بؤر التوتر في المنطقة. وقال نيكوس ديندياس: "ناقشت مع نظيري الروسي سيرجي لافروف الدور التركي المزعزع للاستقرار في منطقة شرق المتوسط". وكان اليونان قد أشارت إلى أن تركيا تعمل على زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة وتخالف القوانين الدولية ونددت اليونان، بقرار سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرسال سفينة أبحاث إلى شرق المتوسط. وقال وزير الخارجية اليوناني إن تركيا هي القاسم المشترك في جميع ملفات النزاع بالمنطقة (قره باغ- سوريا - العراق - ليبيا - شرق المتوسط). وكانت وزارة الخارجية اليونانية قالت في بيان لها، إن قرار تركيا "تهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي". وأعلنت أنقرة، عزمها إرسال سفينة للتنقيب عن النفط في مياه متنازع عليها مع الجارة اليونان، في قرار ينذر برفع منسوب التوتر مع أثينا والاتحاد الأوروبي. وفي بيانها، أكدت الخارجية اليونانية أن أنقرة "غير جديرة بالثقة وغير صادقة في رغبتها بالحوار" الذي أبدته خلال الأيام الماضية. وساد التوتر بين تركيا واليونان، بعد إرسال الأولى سفينة رصد زلزالي إلى شرق المتوسط، في العاشر من أغسطس/آب الماضي. استفزازات تركية دفعت قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، إلى توجيه رسالة حازمة لنظام أردوغان، مصحوبة بتهديد فرض عقوبات على أنقرة.