شدّدت شخصيات نسائية على أن المملكة ومن خلال الإصلاحات الكبرى التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وضعت مكانة المرأة السعودية في مواقع متقدمة، فهي القائدة، والملهمة، والمثال الذي يحتذى به، مؤكدات ل"الرياض" أن كلمة المليك أمام "مجموعة تواصل المرأة 20" تأتي لتعزز المنهج الذي تسير فيه المملكة نحو الأفضل منذ انطلاق رؤيتها 2030. وقالت د. أحلام القطري - رئيسة جمعية العطاء في محافظة القطيف -: رأست المملكة وبكل فخر مجموعة العشرين خلال الدورة الأخيرة، وكان الهدف هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، حيث تم التركيز في هذه الدورة على ثلاثة محاور، أول محور فيها كان تمكين الإنسان وبالأخص النساء والشباب، مضيفة أن اهتمام أصحاب القرار في بلادنا الحبيبة بالمرأة والشباب ليس بالجديد، فمن منا ينسى دور الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - في اتخاذ القرار بتعليم المرأة في المدارس منذ أكثر من نصف قرن، وكانت البداية، مروراً بدور الملك عبدالله - رحمه الله - في دفع المرأة ودورها قدماً لتكريس وجودها في التنمية المستدامة ومفاعيلها بناءً على قاعدة: "إن المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، إذاً هي كل المجتمع". وأضافت: نشهد حالياً قفزات مهمة في هذا التوجه في عهد خادم الحرمين، إذ يأتي الآن موقف الملك سلمان - أطال الله في عمره - ليعزز من منهج المملكة تجاه النساء، وتجلى ذلك بشكل لافت في أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، حيث أولت بلادنا اهتماماً خاصاً بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وتجلت في الحرص على مشاركة المرأة في وضع القرار من خلال اعتماد توصيات مجموعة تواصل المرأة 2020، وهو ما يؤكد أن مملكتنا لديها نهج شمولي في تمكين المرأة وعليه فالآتي لا بد أن يكون مشرقا وداعما لنا نحن النساء في ظل هذه الرعاية الحضارية. وذكرت الناشطة الاجتماعية عبير الجليح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أكدت على أن المجتمع لا يتطور بدون المرأة وفق التجارب العالمية، فهي مصدر تطور لأي مجتمع، مضيفة: "أصبحت المرأة الآن محل افتخار العائلة في المملكة، فلم تعد عبئاً، بل امرأة قادرة على تحقيق طموحاتها وطموحات والديها"، ذاكرةً أن المرأة الآن تعمل في خدمة وطنها ومجتمعها ونجد في أي فعاليات مهمة تواجدها وكذلك في المشاريع الضخمة، إذ تقود مشاريع مهمة في الشركات الكبرى، مشيرةً إلى أن المرأة السعودية أصبحت مقتدرة بتأهليها وتعليمها شأنها في ذلك شأن الرجل، مقدمةً الشكر للقيادة الرشيدة على تهيئة الأرضية المناسبة لتمكين المرأة السعودية في القطاعات كافة. عبير الجليح