قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في خطاب وجهه اليوم إلى شعبه بمناسبة الذكرى ال 57 لثورة ال 14 من أكتوبر "لقد عملنا جاهدين منذ اللحظات الأولى من تولينا رئاسة الجمهورية، على تدعيم أواصر الوحدة الوطنية وتجاوز تداعيات الأزمة السياسية التي كادت أن تصل إلى صراع دموي مؤسف. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الرئيس هادي أشار في كلمته إلى أن أيادي الغدر وعصابات التآمر والخيانة من ميليشيا الحوثي وداعمها الإقليمي إيران، أبت إلا السعي لإجهاض مشروع الدولة الاتحادية العادلة, عبر انقلابها المشؤوم وتمردها على الدولة والإجماع الوطني، وشن حرب شاملة ضد الشعب اليمني في كل المحافظات، بل والذهاب بعيداً في محاولة استعادة أوهام الحكم السلالي الكهنوتي. وأكد الرئيس هادي أن الشعب اليمني لم يكن مطلقاً ليقبل بالعودة إلى حقبة الظلام والكهنوت، وتقبيل الركب، ولن يقبل مطلقاً بالتجربة الإيرانية كما لن يقبل بمشاريع الاستعمار والهيمنة والنفوذ. وأشاد الرئيس اليمني بالثناء والعرفان للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، قائدة المشروع العروبي الإسلامي ، الذين كانوا ومازالوا سنداً وعوناً للجيش اليمني، في معركة استعادة الوطن، وتخليصه من براثن هذه العصابات الآثمة ومن يقف ورائها ويمولها ويستخدمها ضد اليمن وجيرانه وأشقائه. وأضاف "رغم أوجاع الحرب وتبعاتها يجري العمل على تنفيذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة عمل أجهزة ومؤسسات الدولة ، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض الذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعودية جهودهم الحميدة في رعايته وإنجازه ومتابعة تنفيذه ، والذي نأمل سرعة تنفيذ بقية بنوده.