دشن معالي الرئيس العام المكلف للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح اليوم أعمال تطوير محطة الخطوط الحديدية للركاب بالهفوف بعد انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير المحطة، وتفقد الرميح وعدد من قيادات الخطوط الحديدية مرافق المحطة مطلعين على جوانب التطوير فيها وجاهزيتها لخدمة المسافرين بعد أن شهدت تطويرا شاملا في مرافقها بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للمسافرين. وبهذه المناسبة، عبر د.الرميح عن اعتزازه بجهود فريق العمل من منسوبي ومنسوبات الخطوط الحديدية، ودور هذه الجهود في الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير محطة الهفوف وتجهيزاتها بما يخدم المسافرين ويراعي احتياجاتهم المتعددة، موضحًا أن ما تحقق هو نتاج مباشر لتطلعات عملاء أوفياء للخطوط الحديدية، وأن كل نقلة للتطوير في جانب البنية التحتية وسيساهم في تقديم خدمة ترتقي لتطلعات العملاء والمستفيدين من خدمات قطارات الخطوط الحديدية. وأكد الرميح في ختام حديثه بأن تزايد الطلب على نقل الركاب بالقطارات بين محطات الخطوط الحديدية والذي بلغ خلال العام 2019م ما يزيد على (1.8) مليون راكب كان حافزاً مهماً في تنفيذ هذه المرحلة من مشروع تطوير محطة الركاب بالهفوف لتتواكب مع ما تم تنفيذه في محطتي الرياض والدمام. من جانبه، بين مدير عام المشاريع بالخطوط الحديدية المهندس حسين بن مانع الجفر أن مشروع تطوير محطة الهفوف شمل العديد من الجوانب ومنها إعادة تأهيل المداخل، وكافة المرافق الخدمية بما يرفع إمكانات المحطة ويحقق معايير "برنامج الوصول الشامل لخدمة ذوي الإعاقة عبر إضافة جسر بانورامي للمشاة بين طرفي رصيف المحطة، معزز بمصاعد كهربائية لتسهيل انتقال المسافرين ويراعي كبار السن و مستخدمي الكراسي المتحركة، إضافة إلى منطقة مكاتب مبيعات التذاكر التي خضعت للتجديد والتطوير الكامل، وصالة انتظار الركاب، وصالة مسافري الدرجة الأولى، مع تجهيز صالة جديدة للمغادرة وتوفير منصات لشحن الهواتف المحمولة بجميع الصالات إلى جانب تطوير المرافق الخدمية، وتطوير أرصفة الركاب بالمحطة وتعزيزها بمظلات على الرصيف، وأضاف المانع أن المؤسسة تقوم حالياً بالإعداد للمرحلة الثانية التي تتضمن تطوير التصاميم الداخلية والخارجية للمحطة وكذلك تطوير التجهيزات والأنظمة.