لقيت كلمة المملكة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمام أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، - عبر الاتصال - المرئي أصداء واسعة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الكلمة القيّمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - للأمم المتحدة وشمولها ودقتها، مبيناً أنها تؤسس لوطن وعالم جديد، لافتاً إلى أهمية الأخذ بما جاء فيها وبما تحتوي عليه من صدق وأمانة وإخلاص، راجياً الله أن يوفق هذا الوطن وأبناءه في ظل هذه القيادة الرشيدة، وأن نسير إلى الأمام دائماً. وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في بداية الجائحة منهج عمل طبق - ولله الحمد - من جميع الجهات. فيما وصف أكاديميون وباحثون مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين لانعقاد جمعية الأممالمتحدة، بالشمولية والحكيمة وخارطة الحلول لمشكلات العالم، مؤكدين أن الخطاب الملكي حمل رسائل مهمة وصيغا عملية للتعامل مع التحديات وقضايا المرحلة ومن أبرزها: السلام كخيار استراتيجي، حماية العقيدة الإسلامية ومكافحة الإرهاب، ومواجهة المطامع الإيرانية، وإدانة التدخلات الأجنبية في ليبيا، وتأييد الحل السلمي في سورية، وعدم التهاون في الدفاع عن الأمن الوطني، إضافة للدفع بالجهود الدولية للتعامل مع جائحة كورونا.