عنوان لحملة أطلقتها الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، وهي اقتباس من قصيدة قدمها عضو شرف الجمعية الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، بمناسبة حلول شهر سبتمبر.. الشهر العالمي للزهايمر. حدث يتكرر كل عام، وتقدم فيه الجمعية أنشطة وفعاليات وتوعية بماهية المرض، وأشدد هنا على التوعية، خصوصًا لمقدمي الرعاية الصحية للمرضى، لأن التوعية والتشخيص المبكر من الممكن أن يقي من المرض بنسبة كبيرة. في عامنا 2020 هذا حدث ما لم يكن في الحسبان، وتغيّرت الحال ولم تعد صورة الحياة اليومية كما كانت في السابق، نظرًا لوجود كوفيد-19 ومكافحته عن طريق أساليب مختلفة ومؤقتة، وفي ظل هذه الظروف الصعبة إلا أن الجمعية أتثبت بأنها حاضرة بكل قوة، وعلى كل حال، تواصلَ عطاؤها وتجددت أنشطتها، وقدمت نفسها في أفضل صورة، وفخور لأنني عضو في هذه الجمعية، حالى كحال كل الأعضاء، نشعر بالفخر لأن ما تقدمه الجمعية يدعو للفخر، وهي جمعية رائدة وعظيمة، باسمها ودورها ومكانتها، ومدعومة وتستحق الدعم. سعدت كثيرًا بتضافر الجهود من كل الشرائح المجتمعية، وبمختلف الجهات سواء كانت الحكومية أو الخاصة، ويصعب حصرهم في هذا المقال؛ لأنهم في كل يوم في ازدياد، ولله الحمد والشكر. حاليًا في أيامنا هذه من شهر سبتمبر، الحملات التطوعية التعريفية، والتي تقع في أكثر من بقعة عامة، لأنها تستهدف عامة الناس، ويشارك فيها متطوعون ومتطوعات، ومن بينهم الشاب طبيب الأسنان د. بندر المشاري، وهو متطوع منذ أعوام مع الجمعية، وتغمره الفرحة بهذه العلاقة الرائعة، حدثني عن تجاربه مع الجمعية، ووصفها بأنها في غاية الجمال وقمة الترتيب ومحتوى ما يُقدم لعامة الناس واضح وضوح الشمس. فريق العمل استثنائي ويقوم بدور جبار وعلى رأسهم الأستاذة رنا المرعي وهي تشغل منصب المدير التنفيذي. ختامًا لا تنسى أفضل ما تُقدمه لمريض ألزهايمر، وهو الإنصات له والابتسامة عندما يدور الحديث ذات بين. * عضو جمعية ألزهايمر