قال يواخيم لوف مدرب منتخب المانيا إن مستويات لياقة اللاعبين متباينة للغاية قبل افتتاح مشواره في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمام إسبانيا يوم الخميس مشيرا إلى أن بعض اللاعبين لا يمكنهم اللعب لمدة 90 دقيقة كاملة بسبب تأخر انتهاء الموسم في أوروبا. ويعود المنتخب الألماني إلى المنافسات الدولية بعد غياب دام قرابة عشرة أشهر منذ آخر مباراة خاضها بعد أن أضرت جائحة كورونا بالرياضة العالمية. وأبلغ لوف مؤتمرا صحفيا "هناك تباين كبير بين اللاعبين" . يتدرب بعضهم منذ أسابيع لكنهم لم يخوضوا مباريات. بعضهم أنهى للتو مشاركته في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. "عاد آخرون من عطلاتهم القصيرة. أعتقد أن بعض اللاعبين لا يمكنهم خوض مباراة كاملة". ويستهدف منتخب ألمانيا، الذي سيواجه سويسرا أيضا في دوري الأمم في السادس من سبتمبر ، المنافسة على لقب بطولة أوروبا العام المقبل وقال لوف إن تجهيز تشكيلة قوية سيستغرق فترة أطول من المعتاد. وقال لوف "هدفنا الرئيسي بطولة أوروبا العام المقبل. لن نلعب بتشكيلة مثالية قريبا هذا العام". وستفتقد المانيا خدمات لاعبين بارزين من بايرن ميونيخ بطل دوري الأبطال ورازن بال شبورت لايبزيج الذي بلغ الدور قبل النهائي. وحصل جميع لاعبي بايرن ولايبزيج على راحة من خوض المباراتين باستثناء نيكلاس زوله لاعب بايرن الذي عاد في نهاية الموسم من إصابة طويلة وكذلك ليروي ساني الذي انضم لبطل ألمانيا من مانشستر سيتي بعد انتهاء الموسم. كما حصل مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة والحارس الثاني لمنتخب ألمانيا على راحة. وقال لوف "لن تبدأ عملية اختيار تشكيلة قوية قبل مارس المقبل عندما نخوض فترة الاعداد الأخيرة لبطولة أوروبا".