وجه صاحب السمو الملكي الأمير د.حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، كلمات توجيهية إلى أبنائه الطلاب والطالبات وذلك بمناسبة العام الدراسي الجديد، داعياً للجميع بالتوفيق والنجاح دوماً. وقال سموه "بأن القيادة الرشيدة -وفقها الله- تولي بالغ اهتمامها لتوفير جميع مقومات نجاح العملية التعليمية إيمانًا منها بأن الاستثمار الأمثل هو في تنمية عقول أبناء الوطن، ومن هذا المنطلق، وبناءً على إقرار التعليم عن بعد لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في ظل ظروف جائحة كورونا حفاظًا على سلامتهم وضمانًا لاستمرار رحلتهم التعليمية، فإني أؤكد على أن التعليم مسؤولية مشتركة من قبل الجميع، وأدعو جميع الأسر وأولياء أمور الطلاب والطالبات إلى دعم تعلّم أبنائهم وتضافر الجهود مع ما تقدمه وزارة التعليم من آليات وخيارات وأدوات إلكترونية متنوّعة لتحقيق التعليم عن بعد، والعمل على كل ما يمكن أن يعزّز تعلم أبنائهم من تهيئة للظروف المناسبة ومتابعة وتحفيز مستمر، تأكيدًا للشراكة الحقيقية للأسر الفاعلة في دعم مسيرة تعلّم أبنائها، مع تمنياتي للجميع بعام دراسي حافل بالجد والتميّز". من جانبه أعرب مدير إدارة التعليم بمنطقة الباحة د. عبدالخالق بن حنش الزهراني عن بالغ شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الباحة على هذه اللفتة الكريمة وعلى دعمه غير المستغرب من سموه الكريم ورعايته الكريمة لأبنائه الطلاب والطالبات ولكل ما يتعلق بالتعليم في المنطقة، مؤكداً ما يمثله الطلاب والطالبات في حياة أممهم ورقي أوطانهم باعتبارهم أنموذجاً للأمل المشرق لمسيرة التنمية الوطنية بسواعدهم البناءة وعقولهم النيرة التي عليها عماد رقي الوطن وتقدمه. من جهة أخرى تسلم سمو أمير منطقة الباحة، التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، كما تسلم سموه تقريراً مماثلاً لجهود الفرع في التصدي لجائحة كورونا. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، الذي قدم لسموه شرحاً مفصلاً عما تضمنه التقريرين من أعمال وجهود للفرع والفروع في المحافظات التي تضمنت تهيئة جوامع ومساجد المنطقة وتعقيمها وتجهيزها للمصلين وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها وزارة الشؤون الإسلامية لحماية المصلين ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد وتكثيف الرقابة على تطبيق التباعد الاجتماعي أثناء أداء الفروض، مشيراً إلى أن الفرع يقوم على دراسة إمكانية الاستفادة من الأوقاف بالمنطقة في الاستثمار وغيره بما يعود بالنفع على المنطقة وأهله حيث حظيت الباحة بنحو 1922 وقف. وأشاد سموه بما تضمنه التقريران من أعمال وجهود لمنتسبي الشؤون الإسلامية بالمنطقة، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من دعم واهتمام لبيوت الله في جميع أنحاء المملكة، حاثاً سموه منتسبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة على تقديم كل ما يوفر سبل السلامة والراحة والطمأنينة للمصلين.